تقرر إقامة مباراتى نصف النهائى لدورى أبطال إفريقيا بنسختها الجارية فى الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل، على أن يتم تحديد الملعب فى وقت لاحق، حيث دعا تأجيل ما تبقى من عمر المسابقة بسبب جائحة كورونا إلى إجراء تعديلات عديدة فى نظام الدور نصف النهائى، فى مقدمتها خوضه من مباراة واحدة وليس مباراتين بنظام الذهاب والإياب.
ويلتقى الأهلى مع الوداد المغربى، فى حين يضرب الزمالك موعداً مع الرجاء المغربى فى نصف نهائى عربى خالص بين فرسى الرهان بمصر والمغرب. نرصد من خلال التقرير التالى أسبابا تحفيزية للأهلى لعبور عقبة الوداد وبلوغ النهائى الإفريقى.
الثأر الكروى يأتى فى أول الأسباب التحفيزية للأهلى، بعدما حقق الوداد على حساب المارد الأحمر لقب دورى أبطال إفريقيا نسخة 2017، وهو ما يدفع بطل مصر لضرورة رد الاعتبار مثلما فعل مع صن داونز فى الدور السابق للمسابقة.
الاشتياق للتتويج والغياب لمدة 7 أعوام عن منصات التتويج القارية سبب جديد يدفع الأهلى ويحفزه على المرور من بوابة الوداد المغربى للنهائى القارى، حيث لم يعانق أبناء التتش الأميرة السمراء منذ نسخة 2013، فى الوقت الذى خسر خلاله نهائى نسختين متتاليتين فى 2017 و2018.
طفرة سادت فريق الأهلى فى الموسم الجارى، على مستوى النتائج والأداء الفنى، فمع قدوم فايلر فى أغسطس من العام المنصرم تغير شكل الفريق للأفضل، وقاد الفريق لـ16 انتصاراً متتالياً بالدورى، ولم ينل الأحمر فى ولاية السويسرى سوى هزيمة فعلية وحيدة كانت أمام النجم الساحلى بمرحلة المجموعات لدورى الأبطال وهو ينقصه لاعب منذ بداية المواجهة، فضلاً عن خسارة لقب السوبر المحلى بركلات الترجيح أمام الزمالك، عدا ذلك فالأهلى يقدم مستويات رائعة تؤهله بقوة للتواجد فى نهائى دورى الأبطال بالنسخة الجارية.
تجديد عقد السويسرى فايلر والاستقرار الفنى الذى يعيشه الأهلى بعد أحاديث كثيرة عن إمكانية رحيل المدير الفنى للنادى عن منصبه بعد سفره لأسرته الشهر الماضى، حيث يعتبر استمرار فايلر حافزا معنويا كبيرا للاعبى الأهلى بعد حالة الانسجام والتناغم التى شهدتها ولايته فى الموسم الأول، وهو ما ترتب عليه تقديم الأهلى وجبات كروية دسمة ونتائج مميزة.
تتويج الزمالك بلقبين خلال أسبوع واحد فى فبراير الماضى، أمر يزيد من تحفيز الأهلى على معانقة اللقب الإفريقى فى النسخة الجارية، حيث حقق الغريم التقليدى للنادى الأحمر لقبى السوبر المحلى على حسابه، والإفريقى على حساب الترجى، وهو أمر قد يحفز النادى الأحمر لمحاولة إسعاد جماهيره بأكبر عدد من الألقاب، فى مقدمتها اللقب الإفريقى الغائب عن خزينة الجزيرة منذ 7 أعوام.