كشف محامي محمد وزيري، مدير الأعمال السابق للفنانة هيفاء وهبي، أن العقارات التي تتهم الفنانة موكله بسرقتها والاستيلاء عليها، هي ملكه.
أخبار متعلقة
وقال محامى «وزيري»، سهاد إمام، خلال برنامج «ET بالعربي»، ردًا على اتهام هيفاء موكله بالاستيلاء على منزلها في مصر، والتي دفعت ثمنه بذاتها: «كافة عقارات الأستاذ محمد ملكه والعقود المسجلة في الشركة هو أول مالك لها فقط، وهو الذي يدفع أقساطها وهي لا توجد لها أي صفة في الشركة»، موضحًا أن توكيل «رسمي عام في القضايا» التي حررته «وهبي» لـ«وزيري»، هو للمحاميين ولا يبيح التصرف في الأموال أو بيع وشراء الممتلكات، بل قانوني فقط.
وألمح المحامي إلى توكيل ثان، سبق وحررته هيفاء لـ«وزيري» بخصوص حفلاتها الغنائية والأفلام السينمائية والبرامج والدعايا وقبض بدلاتها والحصول على الايصالات، داخل حدود «جمهورية مصر العربية» حسب التفاصيل المذكورة بالتوكيل، وخُتم التوكيل من وزارة العدل اللبنانية ويسجل بالأعلى «سند توكيل خاص يعمل به داخل الجمهورية العربية المصرية»، نافيًا أن موكله كان يعلم أي معلومات عن ذلك التوكيل، وعلق سهاد: «تم عمل التوكيل دون علمه وتم إلغاؤه وإرساله على عنوان آخر ولم يوثق داخل جمهورية مصر العربية».
وعاد يرد على اتهامات «وهبي» بوضع يد مدير أعمالها السابق على منزل لها في مصر باسم شقيقتها، كانت قد سددت مبلغ الشراء للعقار بذاتها، قائلة: «الجميع يعلم تلك المعلومة»، لذا دحض المحامي كلماتها قائلا: «البيت ملك موكلي ولا يوجد لها أي صفة، وهيقتحم البيت ليه (وهو اتهام وجهته هيفاء لمحمد وزيري) لما هو البيت مسجل باسمه فلماذا الاقتحام، إحنا مش في الشارع».
وحول تكذيب الفنانة تصريحات «وزيري» بزواجهما، منذ ٣ سنوات، وعدم توفر مستندات تثبت زواجهما،، حسب مزاعمها، قال المحامي إن المحكمة على علم بكل المستندات.
ومنذ يومين، كشفت «وهبي» خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة «إم بي سي مصر»، تفاصيل تعرضها لعملية نصب كبيرة خلال الفترة الأخيرة. وقالت: «تعرضت لقضية نصب كبيرة.. بيتي في مصر شخص دخل فيه بالقوة واستولى عليه، وأنا اللي دافعة ثمنه»، مضيفة: «أنا بطالب بحقي بقوة القانون المصري، وعلى ثقة أني سأحصل على حقي حتى لو طال الوقت.. اللي بيلجأ للقضاء دائما بيبقي كسبان في النهاية».
وتابعت: «البيت من ضمن أملاكي، أنا وكلت الشخص بشراء أملاك من ضمنها البيت، اشتراه باسمه، ثم أخذنا توكيل لبيع البيت باسم أختي، ومعايا ورق البيت اللي باسمه والتنازل لأختي»، واستكملت: «استدعينا النجدة مرتين لإثبات الحالة، مأمور قسم زايد قال لهم امشوا من عندكم بدون إثبات الحالة.. وقدمنا شكوى ضده في وزارة الداخلية، وعندما اتصلوا به المأمور نفى الواقعة، رغم أن المحامين صوروا الواقعة، وتقدموا بشكوى للداخلية التي قبلت الشكوى، وأنا بطلب حقي اللي مسروق».
وبعد يوم، يقرر «وزيري» التحدث هاتفيًا عبر البرنامج ذاته، قائلًا إنه تزوجها منذ ثلاث سنوات، وكانت تعيش معه في بيت واحد، مشيرا إلى أن المشكلة معها بدأت بسبب تصوير أحد الأفلام. وأضاف أنه تزوج هيفاء وهبي منذ عام 2017، ولكن علاقتهما توترت قبل بدء تصوير فيلم «أشباح أوروبا»، قائلا: «تفاجأت برحيلها قبل استكمال الفيلم، ولا تريد السفر لأوروبا».
وتابع: «أنا وهيفاء لم ننفصل، وكنا نعيش في نفس المنزل، بعدها طلبت السفر إلى الخارج، وأكدت بأنها عندما تعود ستعلن الانفصال رسميا». وأضاف: «لم أكن أريد الإعلان عن الزواج، وكنت زوجها قبل أن يقال عني مدير أعمالها، ولدي قسيمة الزواج».
