x

محافظ أسيوط يتفقد أعمال إنشاء المرحلة الثانية لمحطة صرف صحي عرب المدابغ

الأربعاء 15-07-2020 13:17 | كتب: ممدوح ثابت |
 محافظ أسيوط يتفقد إنشاء المرحلة الثانية لمحطة صرف صحي عرب المدابغ محافظ أسيوط يتفقد إنشاء المرحلة الثانية لمحطة صرف صحي عرب المدابغ تصوير : آخرون

تفقد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، أعمال إنشاء المرحلة الثانية من محطة معالجة الصرف الصحي الثلاثية بعرب المدابغ، والتي تنفذها الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بطاقة استيعابية 60 ألف م3/يوم، بتكلفة إجمالية بلغت 500 مليون جنيه لخدمة مدينة أسيوط بالكامل والقرى التابعة لها.

وتابع «سعد» سير العمل في المحطة وشدد على نهو الأعمال في توقيتاتها المحددة وفقًا للاشتراطات والمواصفات الفنية.

رافقه المهندس ناجح عبدالرحمن رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، والمهندس محمد صلاح الدين عبدالغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، وممثلي الهيئة العربية للتصنيع «مصنع الطائرات».

وتفقد المحافظ ومرافقوه أقسام المحطة الجاري تنفيذها ومنها المدخل والمصافي وأحواض التهوية والترسيب والمرشحات ومبنى نوافخ الهواء ومبنى المحولات ومبنى الكلور واستمع إلى شرح من رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة القومية لمياه الشرب لمراحل العمل في المحطة ومعدلات التنفيذ.

محافظ أسيوط يتفقد إنشاء المرحلة الثانية لمحطة صرف صحي عرب المدابغ

وأكد على ضرورة مراعاة المواصفات الفنية للمشروع ومراعاة جودة الأعمال المنفذة والالتزام بالاجراءات الوقائية والاحترازية ومراعاة اشتراطات السلامة المهنية حفاظًا على حياة العاملين بالمشروع. وأشار المهندس ناجح عبدالرحمن إلى أن المرحلة الثانية من محطة معالجة الصرف الصحي تحت الإنشاء يتم تنفيذها بواسطة الهيئة العربية للتصنيع «مصنع الطائرات» بتكلفة اجمالية بلغت 500 مليون جنيه وبطاقة استيعابية 60 ألف م 3/ يوم وتبلغ مدة التنفيذ 18 شهرًا، منوهًا إلى المرحلة الأولى من محطة معالجة الصرف الصحي بغرب المدابغ والتي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 70 ألف م3/يوم وتستوعب مياه الصرف الصحي من محطات رفع الصرف الصحى (البركة، المراغي، الوليدية) والتي نفذتها الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وتم دخولها الخدمة منذ عام 2009 لخدمة مدينة أسيوط بالكامل والقرى التابعة لها ومع الضغط الشديد على المحطة والتوسعات المستقبلية بها تم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية