قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، إن عامل الوقت يضغط على زعماء الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق بشأن مقترحات لميزانية طويلة الأجل للتكتل وخطة تحفيزية.
وأضافت «ميركل» في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أن ألمانيا ستدفع نحو حل وسط أثناء قمة للزعماء هذا الأسبوع.
وقالت المستشارة الألمانية: «سيكون من المفيد الوصول إلى نتيجة سريعة لكنني لا أعرف هل سيكون هناك نجاح خلال اليومين القادمين. الوقت مسألة ملًحة».
وأعربت ميركل مجددا عن اعتقادها بعدم وجود ما يضمن أن يضيق زعماء الاتحاد الأوروبي هوة خلافاتهم بشأن المقترحات التي قدمها شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي والتي تستهدف انتشال التكتل من أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك في القمة التي ستعقد في 17 و18 يوليو الجاري.
ومن جانبه، وقال سانشيز إن إسبانيا ستبذل كل ما في وسعها لتأمين اتفاق هذا الأسبوع. وأشارت ميركل إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى قمة ثانية إذا فشل الزعماء في الوصول إلى اتفاق يومي الجمعة والسبت.
وأضاف سانشيز «الاتفاق يجب أن يكون في يوليو. إسبانيا ستفعل كل ما في وسعها لكي يحدث هذا».
وتتضمن مقترحات ميركل ميزانية طويلة الأجل للاتحاد الأوروبي قيمتها 1.074 تريليون يورو وصندوقا للتعافي بقيمة 750 مليار يورو لدعم الاقتصادات الأكثر تضررا من جائحة فيروس كورونا على أن يكون ثلثا الأموال في صورة منح مجانية والثلث المتبقي في صورة قروض قابلة للسداد.
وتصر هولندا على أن يكون الحصول على تلك الأموال مشروطا بإصلاحات اقتصادية، وهو شيء تحرص دول جنوبية، مثل إيطاليا وإسبانيا، على تفاديه.