x

وزير الإسكان يستعرض تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة (التفاصيل والأرقام)

الأحد 12-07-2020 15:25 | كتب: اخبار |
الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان يتفقد منطقة الأبراج الشاطئية بمدينة العلمين الجديدة - صورة أرشيفية الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان يتفقد منطقة الأبراج الشاطئية بمدينة العلمين الجديدة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

استعرض الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جهود الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الإسكان، في تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، خلال كلمته اليوم، في افتتاح عدد من المشروعات، ومنها مشروع الأسمرات 3، بمحافظة القاهرة، بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.

وقال وزير الإسكان: تم وجارٍ تنفيذ نحو 250 ألف وحدة بالإسكان البديل للمناطق العشوائية غير الآمنة بتكلفة 61 مليار جنيه، وتم وجارٍ تنفيذ 610 آلاف وحدة سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعى لمحدوى الدخل والشباب، بتكلفة تقديرية 90 مليار جنيه، وتم وجارٍ تنفيذ 140 ألف وحدة سكنية بمشروعات الإسكان المتوسط (سكن مصر – دار مصر – JANNA)، بتكلفة تقديرية 54 مليار جنيه، أي أنه تم وجارٍ تنفيذ 750 ألف وحدة سكنية بالإسكان الاجتماعى والمتوسط، بتكلفة تقديرية نحو 145 مليار جنيه، بالإضافة إلى الـ250 ألف وحدة التي تم وجارٍ تنفيذها بالسكن البديل للعشوائيات، مما يكون مجموعه مليون وحدة سكنية، بتكلفة تتجاوز الـ200 مليار جنيه، بالإضافة إلى الـ250 ألف وحدة سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعى التي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بتنفيذها بالمحافظات والمدن الجديدة.

وأوضح الدكتور عاصم الجزار، أنه تم إنشاء صندوق تطوير المناطق العشوائية بالقرار الجمهورى رقم 305 لسنة 2008 برئاسة مجلس الوزراء، وكانت أولى مهامه إعداد الخريطة القومية للمناطق العشوائية غير الآمنة سنة 2010، وتم تحديثها في عام 2014 طبقاً لتوجيهات الرئيس السيسى، مشيراً إلى أن تعريف المناطق غير الآمنة (طبقاً لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية)، هي المناطق التي تفتقد للسكن الملائم، وتفتقد المساحات الكافية للمعيشة، وتفتقد للاتصال بمياه الشرب أو بشبكة الصرف الصحي، وتفتقد للحيازة الآمنة، وتحتوى على مساكن (متصدعة أو مهدمة- معرضة لحوادث السكة الحديد- مبنية على مناطق خطرة جيولوجية- مبنية على مخرات السيول- مبنية تحت خطوط الضغط العالي)،

وفيما يتعلق بالمناطق غير المخططة، قال الدكتور عاصم الجزار، إن مساحتها تبلغ 152 ألف فدان، وتم تنفيذ أعمال التطوير بـ53 منطقة بمساحة 4616 فداناً، وجارٍ تنفيذ أعمال التطوير بـ79 منطقة بمساحة 6941 فداناً، بتكلفة إجمالية 318 مليار جنيه، لرفع كفاءة البنية الأساسية، بجانب مشروعات تطوير الأسواق العشوائية، والتى يبلغ عددها 1105 أسواق، بها 306313 وحدة، حيث تم تطوير 20 سوقاً بها 3033 وحدة، وجارٍ تطوير 20 سوقاً أخرى، بتكلفة إجمالية 44 مليار جنيه.

وقدم وزير الإسكان نماذج للمناطق التي تم تطويرها، ومنها في محافظات الصعيد والبحر الأحمر (عشش محفوظ بمحافظة المنيا بها 890 وحدة سكنية يقطنها 4450 نسمة بتكلفة 105 ملايين جنيه – السماكين بمحافظة سوهاج بها 207 وحدات سكنية يقطنها 1035 نسمة بتكلفة 40 مليون جنيه – الصحابى بمحافظة أسوان بها 144 وحدة سكنية يقطنها 720 نسمة بتكلفة 30 مليون جنيه – روضة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر بها 850 وحدة سكنية يقطنها 4250 نسمة بتكلفة 250 مليون جنيه – روضة القصير بمحافظة البحر الأحمر بها 76 وحدة سكنية يقطنها 380 نسمة بتكلفة 30 مليون جنيه – روضة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر بها 234 وحدة سكنية يقطنها 1170 نسمة بتكلفة 85 مليون جنيه – روضة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر بها 546 وحدة سكنية يقطنها 2730 نسمة بتكلفة 320 مليون جنيه – حلايب بمحافظة البحر الأحمر بها 500 وحدة سكنية يقطنها 2500 نسمة بتكلفة 230 مليون جنيه – الشلاتين بمحافظة البحر الأحمر بها 1500 وحدة سكنية يقطنها 7500 نسمة بتكلفة 670 مليون جنيه).

وأضاف الوزير: في إقليم قناة السويس، تم تطوير عدد من المناطق العشوائية غير الآمنة، ومنها (عشش الصفيح / اليهودية بمحافظة السويس بها 336 وحدة سكنية يقطنها 1680 نسمة بتكلفة 40 مليون جنيه – القابوطي 2/1 بمحافظة بورسعيد بها 1440 وحدة سكنية يقطنها 7200 نسمة بتكلفة 155 مليون جنيه – هاجوج والإصلاح والجناين بمحافظة بورسعيد بها 860 وحدة سكنية يقطنها 4300 نسمة بتكلفة 210 ملايين جنيه – زرزارة 3/2/1 بمحافظة بورسعيد بها 2760 وحدة سكنية يقطنها 13800 نسمة بتكلفة 390 مليون جنيه – الرويسات بمحافظة جنوب سيناء بها 496 وحدة سكنية يقطنها 2480 نسمة بتكلفة 315 مليون جنيه)، وفى محافظات الدلتا (الكندلية بمحافظة الغربية بها 168 وحدة سكنية يقطنها 840 نسمة بتكلفة 95 مليون جنيه – كسارة رشيد بمحافظة البحيرة بها 117 وحدة سكنية يقطنها 585 نسمة بتكلفة 25 مليون جنيه – بشاير الخير بمحافظة الإسكندرية بها 30317 وحدة سكنية يقطنها 151585 نسمة بتكلفة 10 مليارات جنيه – طلمبات المكس بمحافظة الإسكندرية بها 215 وحدة سكنية يقطنها 1075 نسمة بتكلفة 35 مليون جنيه).

وأشار الوزير إلى إنه في إقليم القاهرة الكبرى تم تطوير عدد من المناطق العشوائية غير الآمنة، ومنها (روضة السيدة بمحافظة القاهرة بها 816 وحدة سكنية يقطنها 4080 نسمة بتكلفة 330 مليون جنيه، بجانب 198 وحدة تجارية – أهالينا بمحافظة القاهرة بها 1096 وحدة سكنية يقطنها 5480 نسمة بتكلفة 600 مليون جنيه، لتسكين سكان مناطق عزبة أبورجيلة (محور ترعة الطوارئ) ومنطقة عرب الحصن – منطقة الزبالين بمدينة 15 مايو بمحافظة القاهرة بها 1000 وحدة سكنية بتكلفة 17 مليون جنية لمخر السيل- المحروسة 2،1 بمحافظة القاهرة بها 4913 وحدة سكنية يقطنها 24565 نسمة بتكلفة 940 مليون جنيه، بجانب 129 وحدة إدارية وتجارية).

وفيما يتعلق بمشروعات تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة الجارى تنفيذها، قال الدكتور عاصم الجزار: جارٍ تطوير 54 منطقة بـ14 محافظة بها 65487 وحدة سكنية، بإجمالى تكلفة 22 مليار جنيه، موزعة كالتالى (14 منطقة ذات خطورة من الدرجة الأولى بها 11595 وحدة سكنية – 26 منطقة ذات خطورة من الدرجة الثانية بها 31894 وحدة سكنية – 14 منطقة ذات خطورة من الدرجة الثالثة بها 21998 وحدة سكنية).

وقدم وزير الإسكان نماذج لمشروعات تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة الجارى تنفيذها، ومنها، السكن البديل بمنطقة مثلث ماسبيرو بحى بولاق بمحافظة القاهرة، به 918 وحدة سكنية، بتكلفة 1،7 مليار جنيه، لتسكين 4590 نسمة، وبلغت نسبة الإنجاز 40 %، ومن المقرر الانتهاء من التنفيذ في شهر ديسمبر 2021، ومشروع السلام (أرض الإنتاج الحربى) بمحافظة القاهرة، به 4171 وحدة سكنية، و475 وحدة إدارية، و292 وحدة تجارية، لتسكين 20855 نسمة، بمناطق عزبة أبوقرن، وبطن البقرة (جزئى)، وعزبة أبوحشيش، بتكلفة 1,7 مليار جنيه، وبلغت نسبة الإنجاز 55 %، ومن المقرر الانتهاء من التنفيذ في شهر ديسمبر 2020، وإنشاء تجمع سكنى بمشروع معا بحى السلام أول بمحافظة القاهرة، به 4416 وحدة سكنية، لتسكين 22080 نسمة، بمناطق رملة بولاق، وبطن البقرة (جزئى)، وعزبة أبوقرن (جزئى)، وتم الانتهاء من تنفيذ المبانى بنسبة 100 %، وأرض الخيالة – البساتين بمحافظة القاهرة، به 2520 وحدة سكنية، لتسكين 12600 نسمة، بتكلفة مليار جنيه، وبلغت نسبة الإنجاز 95 %، ومن المقرر الانتهاء من التنفيذ شهر أغسطس المقبل.

واختتم الدكتور عاصم الجزار، كلمته، بتوجيه 7 رسائل مهمة، ونـتائـج أفـرزتھا التجربة المصریة في تطویر المناطق غیر الآمنة والعشوائیة، الرسالة الأولى، هي ثـقة الـمواطـن الـمصري فـي إدارته، فـعلى مـدى أزمـنة سـابـقة لـم يتم تحقيق أي تقدم ملموس فـي ھـذا الـملف الـشائـك، وكـانـت أزمـة الـثقة ھـى الصخـرة الـتى تتكسـر عـلیھا كـل مـحاولات الـتطویـر، بـینما نـجحت ھـذه الإدارة فـي كسـب ثـقة الـمواطـن، وكـذا إشـعاره بـالأمـن والـطمأنـینة، وأن خـروجه مـن مـسكنه غـیر الآمـن، ھـو حـمایـة له، ولـیس طـمعاً فـي أرضه، وأنه سـیعود إلـى سـكن مـلائـم یـتمتع بـجودة الـحیاة، بـعد أن كـان مھـدداً دائـماً بـالـموت، إمـا تـحت صخـرة، أو صـعقاً بـأسـلاك الـضغط الـعالـي، أو تجرفه السیول ھو وأسرته، أما الرسالة الـثانـیة، فھـى أن الـدولـة لـم تبخـل عـلى مـواطـنیھا، فـأنـفقت الـملیارات (61 مـلیار جـنیه) بـلا أي عـائـد مادى مباشر، سـوى تـحقیق فـریـضة غـابـت مـنذ عـقود، وھـي الـعدالـة الاجـتماعـیة، وتوفیر الأمن والطمأنینة لمواطنین عانوا على مر العصور، فلم تبخـل الـدولـة أن تـبنى لـصیادیـن بسـطاء فـي صـعید مـصر بـمحافـظة سـوھـاج وحـدات سـكنیة تـطل عـلى الـنیل مـباشـرة، وكـذا فـي رأس الـبر، ولـم تبخـل عـلى أھـل الإسـكندریـة بـعمارات تـطل مـباشـرة عـلى بحیرة مريوط.

واستطرد الوزير قائلاً: الرسالة الثالثة، ھـى أن الإدارة الـحالـیة لـم تقم بـبناء عـمارات مـنفصلة صـماء، تـنعدم فـیھا الـروح، والـلمسة الجـمالـیة، والخـدمـات، ولـكنھا أنـشأت مـجتمعات سـكنیة حـضاریـة، تـتمتع بـكل الخـدمـات، فـى مشھـد یـضاھـى أفـضل الـوحـدات الـتى تـنفذھـا شـركـات الاسـتثمار العقاري، أما الرسالة الرابعة، فهى أن الـدولـة لـم تھـتم فـقط بـبناء الحجـر فـى سـعیھا لـتطویـر الـمناطـق غـیر الآمـنة، والـنھوض بـأحـوال أھـلھا، ولــكنھا أیــضاً ســعت لــتطویــر البشــر، فــاھــتمت بتوفير فرص العمل المباشرة، وبناء أفــضل الـمدارس، ودور الـعبادة، ومـراكـز الشـباب، والـمبانـى الحـرفـیة، وكذا المسارح، لتوفیر بیئة آمنة لمواطن سوى، بينما الرسالة الـخامـسة، فھـى أن الـدولـة لـم تـتصدى مـنفردة لھـذا الـملف الـمھم، وإن وقـع عـلیھا الـعبء الأكـبر، ولـكن ھـذا الـنجاح كـان أشـبه بســیمفونــیة عــزفــتھا جــمیع جــھات الــدولــة، ســواء الــوزارات الـحكومـیة، وفى مقدمتها وزارة الدفاع، أو الـمحافـظات، أو مـنظمات الـمجتمع الـمدنـى الـتى أسـھمت فـى تـأثـیث ھـذه الـوحـدات، الـتى یـتم تسـلیمھا لمسـتحقیھا بالأثاث والأجھزة الكھربائیة، في سابقة تحدث لأول مرة.

وتابع وزير الإسكان كلامه، موضحاً أن الـرسـالـة الـسادسـة، ھـى الالـتزام والانـضباط، والـحفاظ عـلى مـا تـحقق، فـھا ھـما الـمرحـلتان الأولـى والـثانـیة مـن مشـروع الأسـمرات خـیر شـاھـد عـلى أنـنا «مـعاً نسـتطیع»... أجـل سيادة الرئيس، نـحن «مـعاً نسـتطیع» ... نسـتطیع أن نـنجح ونسـتطیع أن نـحافـظ عـلى نـجاحـاتـنا، نسـتطیع أن نـبنى ونسـتطیع أن نـحافـظ عـلى مـا بـنیناه، عـبر نـظم مـنضبطة للإدارة والصیانة والمتابعة والمراقبة، أما الــرســالــة الــسابــعة والأخــیرة، ســیادة الــرئــیس، واســمح لــى أن أقـتبسھا مـن عـبارات سـابـقة لـفخامـتكم، حـیث اسـتطعنا بـإرادة سـیاسـیة وقـرار واضـح مـن سـیادتـكم، أن نـحول مـا كـانـوا یـعایـرونـنا به إلـى مـثار فخـر لـنا، نـعم سـیادة الـرئـیس، ألـم یـكن بـعض أعـداء ھـذا الـوطـن یـعایـرونـنا دومـاً بـ «تـل الـعقارب» فـصارت «روضـة السـیدة» بـطرازھـا الـمعمارى الـفریـد، مـثار فخـر وزھـو لـنا جـمیعاً، ألـم یـعایـرونـنا بـأھـلنا الـذیـن فـقدوا أرواحـھم أسـفل صخـرة منشـیة نـاصـر مـنذ سـنوات، وھـا نـحن بـالأمـس والـیوم نفخـر بـالأسـمرات، وھـكذا فـى كـل نـقطة أو بـالأدق وحـدة سـكنیة فـى ھـذه المشـروعـات التي تملأ ربوع مصر كلھا.


واختتم الوزير حديثه قائلا: سـیادة الـرئـیس لـقد قـمنا «بتحـدي التحـدي» مـثلما تـقول فـخامـتكم دومـاً،... لـقد تحـدى الـمصریـون التحـدى ونـجحوا ... وھـذا الـنجاح سـیدفـعنا، لـتحقیق نـجاحـات أخـرى تـحت قـیادتـكم، نـجاحـات أبـطالـھا مـواطـنون مـصریـون، والمسـتفیدون بھا مواطنون مصريون.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية