انتشلت قوات الإنقاذ النهري بالإسكندرية، صباح اليوم، جثة جديدة للغريق الحادي عشر من ضحايا شاطئ النخيل بحي العجمي، والذي يعرف بـ«شاطئ الموت»، وجارٍ البحث عن آخر.
كان 12 شخصا لقوا مصرعهم غرقا، فجر الجمعة، بشاطئ النخيل بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرًا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء بمنع ارتياد الشواطئ.
وتعرفت أسرة الغريق على الجثة التي تم انتشالها من أمام حاجز الأمواج السابع، وتبين أنها لشاب يدعى «أيمن سعد» من مركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة.
وقال سعد غريب، شقيق الضحية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «حبيبي طلع من الميه»، في إشارة إلى انتشال جثة شقيقه.
وفي سياق متصل، أمر المستشار محمود زغلول باستعجال التحريات حول الواقعة والاستعلام من حي العجمي، تمهيدا لاستدعاء المسؤولين، وصرح بدفن جثث الضحايا الذين تم استخراجهم، وكلف وحدة الإنقاذ النهري التابعة للقوات الحماية المدنية بمديرية أمن الإسكندرية بتكثيف عمليات البحث لاستخراج جثمان شاب آخر يدعى «شادي»، مقيم بكوم حمادة بمحافظة البحيرة، بعد أن تبين من البلاغات التي تلقتها النيابة العامة أن إجمالي عدد الغرقى 12 وليس 11 بعد العثور على جثة مجهولة تم التعرف عليها أمس وتسليمها إلى ذويها.