نشرت صحيفة «ذي صن» البريطانية تقريرًا تحدث عن اتهامات خطيرة للتطبيق الصيني «تيك توك»، بعد أن انتشر بشكل واسع في مختلف بلدان العالم.
وقالت الصحيفة البريطانية إن التطبيق يواجه خطر الحظر في العديد من دول العالم بسبب المخاوف من أن يكون أداة صينية للتجسس على المستخدمين، وأنه تتم من خلاله سرقة البيانات والمعلومات المتوافرة على الهواتف في كل العالم ومن ثم يقوم بتمريرها إلى أجهزة الأمن في الصين.
واتهمت الصحيفة الحزب الشيوعي الحاكم في الصين بأنه قد يكون أكبر المستفيدين من انتشار هذا التطبيق عالمياً، حيث إنه ربما يجمع بيانات مئات الملايين من المستخدمين حول العالم ويقوم بإرسالها إلى بكين التي تصبح بذلك أكبر منتهك لخصوصيات الناس في مختلف دول العالم.
وتقول الصحيفة، إن الحكومة الأسترالية تتعرض لضغوط حاليًا من أجل أن تتخذ قرارًا بحظر استخدام تطبيق «تيك توك» حفاظًا على خصوصيات الناس، وذلك بعد انتشار المعلومات عن احتمال أن تكون بكين مشتركة في عمليات تجسس عالمية كبرى على المستخدمين بواسطة هذا التطبيق، كما أن «هذا التطبيق قد يشكل تهديداً حقيقياً للأمن الوطني في أستراليا».
ونقلت الصحيفة عن سياسي أسترالي قوله إن ثمة تحركات من أجل حظر تطبيق «تيك توك» وذلك خلال تحقيق يجريه مجلس الشيوخ حول وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد نائب أسترالي، لم يُفصح عن اسمه، أن ثمة مخاوف من أن تقوم منصة التواصل الاجتماعي «تيك توك» بجمع البيانات من المستخدمين ومن ثم تخزين المعلومات في خوادم صينية من أجل الاستفادة منها في أي وقت لاحق، وبما يشكل انتهاكاً للخصوصية وتهديداً لأمن المستخدمين وبعض الدول.