استقبل حزب المحافظين ممثلو 7 أحزاب لمناقشة المستجدات على الساحة السياسية والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية على الساحة الإقليمية والدولية، وطُرح خلال الاجتماع إمكانية التعاون في الانتخابات النيابية حيث سبق أن قررت الأحزاب الحاضرة عدم المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ باستثناء حزب المصري الديموقراطي والإصلاح والتنمية والعدل الذين قرروا خوضها من خلال قائمة مستقبل وطن تنفيذا لقرار هيئاتهم العليا.
واتفق الحضور على معاودة اللقاء لمناقشة إمكانية التعاون في الانتخابات المحلية والنيابية القادمة، حيث انتقد عدد من الأحزاب إجراء انتخابات الشيوخ، والتي لا ينص الدستور على موعد ملزم لها بينما لم تجري الانتخابات المحلية في موعدها الملزم دستوريا والذي مر على تاريخ استحقاقها ما يناهز أربعة أعوام، وذلك بسبب تعطيل إصدار قانونها لمده تناهز ٤ سنوات من قبل الأغلبية بالمخالفة لنص الدستور الذي ألزم المشرع بإصدار القانون في الدور الأول للانعقاد، وكان الأولي إنفاق المبالغ المخصصة لانتخابات مجلس الشيوخ على انتخابات المحليات وخاصة أن الدستور لم ينص على موعد لإصدار قانونه أو إجراء انتخاباته.
شارك في اللقاء إلى جانب المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وفريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي، عبدالمنعم امام رئيس حزب العدل، سيد عبدالغني رئيس الحزب الناصري، أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكي، كمال أبوعيطة القيادي بحزب الكرامة، وعلاء الخيام رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحي.
وحرص على الحضور نواب حزب المحافظين بالبرلمان النائب شديد أبوهندية والنائب مصطفى كمال الدين حسين، والمهندس محمد أمين وأحمد حنتيش نواب رئيس الحزب.
وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية أبرزهم كريمة الحفناوي وعبدالعزيز الحسيني وسوزان حامد ممثلة للحركة المدنية.