أعلن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن مبادرة «دراجتك.. صحتك» التي تتبناها الوزارة ستبدأ بتوفير 1000 دراجة بسعر مدعم للمواطنين، وتستهدف زيادة هذا العدد بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع خلال العام الأول للمبادرة؛ تماشياً مع توجيهات القيادة السياسية بتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، وبغرض المساهمة في نشر الرياضة، وجعلها أسلوب حياة كأحد المحاور الرئيسية من محاور استراتيجية عمل الوزارة.
أخبار متعلقة
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفى الذي عقدته وزارة الشباب والرياضة، الأربعاء، بمركز التعليم المدني بالجزيرة، بحضور الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وطارق فايد، رئيس بنك القاهرة.
وأكد وزير الشباب والرياضة، في كلمته، أن مبادرة «دراجتك صحتك» تهدف إلى تشجيع المواطنين على ممارسة الرياضة، وترتكز على محورين أساسيين الأول يتمثل في تحسين اللياقة البدنية والصحية للمواطن من خلال استخدام «الدراجة الهوائية»، والمحور الثاني يتركز في أن «الدراجة» تعد وسيلة انتقال مصاحبة للبيئة.
وأوضح أن السعر المعلن للدراجة مناسب ومدعم من الوزارة، وبتسهيلات في السداد، ويمكن للشباب والمواطنين الراغبين في اقتناء الدراجات الدخول إلى البوابة الإلكترونية للوزارة لملىء البيانات المطلوبة وتحديد نوع الدراجة المطلوبة، مقدما الشكر والتقدير لكل شركاء النجاح في تنفيذ المبادرة، وتوفير كل الدعم لها لتحقيق الأهداف المرجوة منها على مختلف الأصعدة.
من جانبه، أوضح الفريق عبدالمنعم التراس أن الدراجات المعلن عنها ضمن مبادرة «دراجتك صحتك» هي صناعة مصرية خالصة، ويتم طرحها أمام الشباب والمواطنين، والعمل على تشجيعهم على اقتنائها في ظل الطفرة الإنشائية التي تشهدها البلاد على صعيد شبكة الطرق والمدن الجديدة والتى تراعى في تخطيطها تحديد مسارات وطرق خاصة للدراجات.
وعبر رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن خالص تقديره لوزير الشباب والرياضة على التعاون المثمر مع الهيئة العربية للتصنيع في أكثر من مشروع تنموى، وكذا دوره في تطوير المنظومة الرياضية والبرامج والمشروعات والمبادرات المقدمة للشباب في مختلف المجالات.
فيما أكد طارق فايد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، مشاركة البنك في المبادرة انطلاقاً من الدور المجتمعي للبنك، وكون المبادرة مشروع قومي يتطلب تكاتف الجميع من أجل إنجاحها، متمنياً الوصول إلى مليون دراجة في السنة الأول من المبادرة لما تتميز به من إيجابيات على صحة المواطن، وسهوله التنقل.
