x

إيران تفتح تحقيقًا في حادث حريق وتفجير «نطانز» النووى

الثلاثاء 07-07-2020 01:17 | كتب: عنتر فرحات, وكالات |
مؤسسات تابعة لمجمع نطانز بعد وقوع الحريق مؤسسات تابعة لمجمع نطانز بعد وقوع الحريق تصوير : رويترز

أكد رئيس السلطة القضائية الإيرانى، إبراهيم رئيسى، أمس، أنه يجرى تحقيق فى حادثتى مجمع نطانز النووى الذى تعرض لتفجير وحريق، الخميس الماضى، ومستوصف سينا أطهر، مشددا على ضرورة محاسبة المقصرين، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء «فارس»، وقال «رئيسى»: إنه وجه المنظمة القضائية فى القوات المسلحة ومنظمة التفتيش والنيابة بأن يحاسبوا وفقاً للقانون المديرين الذين لم يقوموا بمسؤولياتهم.

وجاء ذلك بعدما أقر المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندى، بحدوث «أضرار مادية جسيمة»، نتجت عن الحريق الذى اندلع فى أحد مستودعات مجمع نطانز، وأضاف أن الحادث لم يخلف أى ضحايا بين العاملين فى المجمع، لكن آثاره المادية ستسهم فى «إبطاء» محتمل لعملية تصنيع أجهزة الطرد المركزى المتطورة المستخدمة فى إنتاج اليورانيوم المخصب، إلا أنه رفض الإفصاح عن أسباب الحادث لاعتبارات أمنية.

من جهة أخرى، قال قائد القوة البحرية فى الحرس الثورى الإيرانى، الأدميرال على رضا تنجسيرى، إن بلاده لديها «مدن عائمة»، وأنظمة صاروخية «تحت الأرض» بطول الساحل الإيرانى، تغطى منطقة الخليج وبحر عُمان، وأضاف لصحيفة «صباح صادق» الأسبوعية الإيرانية، أن إيران «كابوس أمريكا» فى الخليج، وأكد أن إيران شكلت «تعبئة بحرية على طول الساحل البالغ طوله 2200 كيلومتر»، بقوة أكثر من 23 ألف جندى، وقال: «ساحلنا كله مُسلح، وتم تعزيز جميع مدن الجيش والحرس الثورى تحت الأرض بأنظمة دفاعية مختلفة على جميع السواحل الجنوبية، والساحل مسلح بالكامل» وقال إن طهران تقوم بمتابعة استخباراتية كاملة لمنطقة الخليج، ونعلم مكان كل سفينة وما تفعله، من بداية دخولها عبر مضيق هرمز حتى خروجها.

وفى الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن 120 نائبا متشددا بالبرلمان الإيرانى يعتزمون استدعاء الرئيس الإيرانى، حسن روحانى لاستجوابه، فى خطوة قد تؤدى إلى توجيه اتهام رسمى إليه، وسط تصاعد موجة الاستياء من السياسات الاقتصادية لحكومته وانهيار قيمة العملة نتيجة العقوبات الأمريكية، وذكرت وكالة «تسنيم» أن النواب وقعوا مذكرة لمساءلة روحانى، وتم تسليمها لمجلس رئاسة البرلمان، ولكى تصبح نافذة، يتعين تمريرها إلى رئيس البرلمان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية