وضع وليد أزارو، لاعب النادى الأهلى والمعار للاتفاق السعودى، إدارة القلعة الحمراء فى أزمة بعد رفض النادى السعودى دفع 100 ألف دولار قيمة القسط الأخير لإعارة اللاعب بسبب مقاطعة الأخير تدريبات الاتفاق اعتراضا على قرار خصم 50% من مستحقاته المالية، ويعيش حاليا مع أحد أصدقائه من المغاربة المقيمين بالسعودية وفقا لتقارير صحفية سعودية.
ويأتى قرار مقاطة أزارو للتدريب بسبب الخصم الذى طال جزءا كبيرا من راتبه ب50%.
وكشفت جريدة «الوطن سبورت» السعودىة أن إدارة الاتفاق السعودى أعلنت رفضها دفع مبلغ 100 ألف دولار لإدارة الأهلى، من قيمة مستحقات إعارة وليد أزارو من الأهلى، وذلك بسبب رفض اللاعب خوض التدريبات، كما يشترط النادى السعودى على وليد أزارو التوقيع على تمديد فترة إعارته حتى نهاية الموسم الجارى، تماشيا مع قرارات الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا».
وتابعت الصحيفة أن أزارو يعارض بقوة تخفيض راتبه وأيضا تمديد فترة إعارته للاتفاق، بينما يبحث عن إنهاء إعارته من أجل التوقيع لفريق آخر.
وبحسب لوائح الاتحاد السعودى لكرة القدم، فإن أى لاعب غير سعودى يرفض تمديد فترة إعارته حتى نهاية الموسم الجارى، فإنه سيحرم من اللعب لأى ناد سعودى.
وتسعى إدارة الأهلى لحل الأزمة خاصة بعدما تبرأت الإدارة من عصيان اللاعب وعدم تدخلها فى الإشكالية التى فجرها اللاعب خلال الأيام الماضية، فيما ترددت أنباء عن اهتمام أحد الأندية الإماراتية باللاعب لضمه إلى صفوفه خلال الانتقالات الصيفية المقبلة.
من ناحية أخرى، تدرس لجنة التخطيط عقد جلسة مع رينيه فايلر المدير الفنى للفريق خلال الأيام المقبلة لمناقشته فى عدد من الملفات المتعلقة بالفريق أبرزها تحديد موقفه من المعارين حتى يتمكن النادى من تمديد إعارتهم للاستفادة منهم بجانب مناقشته فى تعديل اللائحة الخاصة بالفريق وذلك بناء على طلب المدير الفنى الذى يرغب فى تشجيع اللاعبين بزيادة المكافآت، كما تتطرق الجلسة لمناقشة المعسكرات التى يحتاجها الفريق خلال الفترة المقبلة التى تشهد ارتباط الفريق بمبارياته بالدورى ودورى الأبطال بجانب التحضير للموسم الجديد.
على الجانب الآخر، واصل الفريق الكروى الأول بالنادى تدريباتة اليومية استعدادا لاستكمال الدورى ومواجهة الوداد المغربى فى نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا والمحدد لها سبتمبر المقبل، وقاد ديفيد سيزا، المدرب العام بالفريق تقسيمة قوية للاعبى الفريق صباح أمس الاثنين على ملعب التتش بالجزيرة.
وقام سيزا بتقسيم اللاعبين إلى أربع مجموعات بعد التدريبات البدنية القوية التى خاضها الفريق فى بداية المران الذى شهد مشاركة حمدى فتحى، لاعب الفريق للمرة الأولى منذ الإصابة التى تعرض لها مع المنتخب الوطنى، وأبعدته فترة طويلة عن المباريات والتدريبات.
كان حمدى فتحى قد تعرض للإصابة بقطع فى غضروف الركبة، خلال وجوده فى معسكر المنتخب وأجرى جراحة فى ألمانيا، ثم خضع لبرنامج علاجى وتأهيلى فيما واصل محمد محمود، تنفيذ برنامجه التأهيلى؛ تمهيداً للعودة والمشاركة فى المران الجماعى.
وأدى محمد محمود، جلسة فى الجيم، ثم استكمل تدريباته التأهيلية فى ملعب التتش على هامش مران الفريق الذى أقيم صباح اليوم.
ويؤدى محمد محمود المرحلة الأخيرة فى البرنامج التأهيلى، وبات قريبا من العودة للمشاركة فى التدريبات الجماعية للفريق بعد تحسن حالته بشكل كبير، بينما خاض شريف إكرامى ورمضان صبحى لاعبا الفريق جلسة تدريبات بدنية فى الجيم على هامش المران، واكتفى الثنائى بأداء جانب من التدريبات البدنية فى الجيم تحت إشراف طارق عبدالعزيز إخصائى التأهيل، ضمن البرنامج المحدد لهما من قبل الجهاز الفنى.