x

الجامعة البريطانية تحصد المركز الأول في الفيزياء بتصنيف شنجهاي

الأحد 05-07-2020 15:49 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية - صورة أرشيفية الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

حصلت الجامعة البريطانية في مصر على المركز الأول في الفيزياء من بين الجامعات المصرية وذلك في تصنيف شنجهاي للجامعات لعام 2020 والذي أعلنت نتيجته الأسبوع الماضي، أما في التصنيف من بين جامعات العالم، فقد جاء تقييم فيزياءالجامعة البريطانية من ضمن أفضل 500 جامعة، محتلا الترتيب من 301 إلى 400 وذلك للعام الرابع على التوالي.

ومن جهته هنأ الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر مركز الفيزياء النظرية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بحصول الجامعة علىالمركز الأول للعام الرابع على التوالي في مجال الفيزياء طبقاً لتصنيف شنجهاي، مؤكداً استمرار مجلس الجامعة في دعم مسيرة البحثالعلمي لما لذلك من أثر إيجابي على منظومة التقدم العلمي ومسيرة التنمية.

وقال حمد إن نتائج التقييمات العالمية للجامعة البريطانية في مصر وحصولها على مراكز متقدمة فيها جعل منها منظومة علمية متقدمة ووجهةتعليمية مفضلة لكافة الأكاديميين والباحثين والطلاب المتطلعين إلى التعليم والبحث العلمي الذي يضمن ويعزز جودة الحياة ومواكبة المستقبل،وهو ما جعل الجامعة البريطانية في مصر صاحبة سمعة أكاديمية مرموقة إقليميا ودوليا.

وأضاف حمد، أن «حصول الجامعة البريطانية على المركز الأول في مجال الفيزياء للعام الرابع على التوالي هو إنعكاس لرسالة الجامعة فيالبحث العلمي الذي بوأها المرتبة الأولى في تصنيف شنجهاي، كما جعلها تتخطى بتقدمها هذا جامعات حكومية عريقة».

ولفت إلى أن هذا التصنيف الهام يعكس إلتزامنا بالحفاظ على تحقيق التميز الأكاديمي في كافة القطاعات وذلك من منطلق إيمان مجلس الأمناء بأهمية الاستثمار في الإنسان وانعكاس ذلك على تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع مع معالجة القضايا والتحديات التي يواجهها.

وأوضح الدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والدراسات العليا أن مركز الفيزياء النظرية هو أول مركز أبحاث تمتأسيسه بالجامعة البريطانية بعد عام واحد من نشأة الجامعة في 2005، تبعه تأسيس مراكز أبحاث في مجالات متعددة بلغت اليوم 13 مركزا نذكر منها النانوتكنولوجي، الطاقة المتجددة، المواد المتقدمة، الإتصالات والمعلومات، الدواء، إضافة إلى مركزين للدراسات السياسيةلإفريقيا والشرق الأوسط، كما أسست الجامعة مكتب لنقل التكنولوجيا والابتكارات، وحاضنة تكنولوجية، وواحة للعلوم والابتكار لربط البحثالعلمي بالصناعة وتشجيع ودعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة.

وأضاف بهي الدين أن تميز الجامعة البريطانية في البحث العلمي ليس وليد اللحظة ولكنه نتيجة سياسات راسخة في استراتيجية الجامعةمنذ نشأتها، ففيما يختص بتصنيف شنجهاي على سبيل المثال نجد فيزياء الجامعة البريطانية يحتل المرتبة الأولي على جميع الجامعاتالمصرية منذ بدء الإعلان عن تصنيف شنجهاي للفيزياء في 2017 وحتي عامنا هذا، وقد استمر مركز فيزياء الجامعة البريطانية في التواجدمن بين أفضل 500 جامعة على مدي الأربع سنوات الماضية، بينما تقلص عدد الجامعات المصرية من 6 في عام 2017 إلى 2 في 2020،مما يعكس الاستدامة في الإرتقاء والتفوق في البحث العلمي وجودة التعليم ويعزز دور الجامعة البريطانية في التنافسية العالمية المنشودةفي مصر.

وقال الدكتور عمرو الزنط رئيس مركز الفيزياء النظرية بالجامعة البريطانية: «يعمل بالمركز نخبة من العلماء المصريين والأجانب، بالإضافة إلى برامج الزيارات العلمية للأكاديميين من داخل وخارج البلاد، بهدف دعم التبادل العلمي مع أكبر المراكز البحثية في العالم. وفي هذا الإطارهناك تعاون بحثي وثيق مع عدة جامعات ومراكز في مصر وخارجها، منها تعاون مع مرصد ومؤسسة الفيزياء الفلكية في باريس ومركزالبحوث النووية الأوروبي (سيرن)، والذي يستضيف أكبر تجربة في مجال الطاقات العالية وهي تجربة (المصادم الكبير)».

وأوضح الزنط أن إجمالي معدل الأبحاث التي يصدرها المركز سنويا يقدر بحوالي 30 بحثا، بالإضافة إلى أكثر من 100 بحث في نطاقالتعاون مع «سيرن»، لافتا إلى أن معظم هذه الأبحاث منشورة في أهم الدوريات في مجال الفيزياء والفيزياء الفلكية، كما قام المركز بتنظيمالعديد من الندوات والورش العلمية والتدريبية للطلاب وشاركوا بأبحاثهم في مؤتمرات دولية، وأيضا في تنظيمها، كما قام الباحثون بمركزالفيزياء النظرية بزيارات متعددة لمراكز علمية أوروبية.

وأضاف الزنط :«أن النهوض بالبحث العلمي الذي يتطرق إلى أعمق الموضوعات يرفع من سمعة جامعاتنا ومؤسساتنا البحثية ويربطهابالمجتمع العلمي العالمي ويزيد من ثقل الدولة في المحيط العالمي كدولة لها وزنها المشارك في إنتاج المعرفة في الموضوعات التي عادة تتطرقإليها مؤسسات الدول المتقدمة علميا وفكريا وحضاريا، وليس فقط بلدا مستوردا للتكنولوجيا، وذلك يزيد أيضا من الثقة في حال البلدوالإحترام لوزنها، كما يساعد على الاستثمار فيه، وأخيرا يساهم بقدر كبير في جلب الطلاب والباحثين الأجانب إليها، وكل ذلك من العواملالتي ساهمت في حصول الجامعة البريطانية على المركز الأول للعام الرابع على التوالي في تصنيف شنجهاي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية