x

«الغرف التجارية» تبحث تقديم موعد الأوكازيون الصيفى لتشجيع الإنفاق

السبت 04-07-2020 22:00 | كتب: عصام أبو سديرة |
انطلاق عروض «الأوكازيون الشتوي» بمحال الإسكندرية - صورة أرشيفية انطلاق عروض «الأوكازيون الشتوي» بمحال الإسكندرية - صورة أرشيفية تصوير : محمود طه

عبر تجار وأعضاء فى الاتحاد العام للغرف التجارية عن قلقهم بشأن انخفاض القوة الشرائية لدى السواد الأعظم من المستهلكين، رغم تخفيف الحكومة للقيود التى فرضتها جراء أزمة فيروس كورونا، مؤكدين أن الأزمة رتبت الغذاء والدواء على رأس قائمة الأولويات بالنسبة للمواطن، ودفعته للاستغناء عن بعض السلع والخدمات ولو بشكل مؤقت، مطالبين بتكاتف جميع المعنيين بالنشاط التجارى لطرح مبادرات من شأنها تحريك السوق إلى الأمام ولو بشكل نسبى تفاديا لمضاعفات الأزمة.

وأعلن شريف يحيى، رئيس شعبة المنتجات الجلدية بالاتحاد العام للغرف التجارية، عزم «الغرف التجارية» تقديم موعد الأوكازيون الصيفى، ليبدأ خلال أيام بدلاً من انطلاقه فى موعده الاعتيادى بشهر أغسطس، مشيرًا إلى إجراء الاتحاد العام للغرف التجارية استطلاعًا لبحث آراء الشعب فى موعد انطلاق الأوكازيون، فى محاولة لما وصفه بـ«تشجيع المستهلكين على الإنفاق»، بعد فترة من الركود فى السوق المحلية وقعت مدفوعة بتداعيات تفشى فيروس كورونا المستجد، وما تبعه من إجراءات احترازية.

وأوضح «يحيى» لـ«المصرى اليوم» أن رغبة الغرف التجارية لتقديم موعد الأوكازيون الصيفى، ترمى إلى استغلال فترة عيد الأضحى وما يصاحبها عادة من ارتفاع فى القوة الشرائية لدى المستهلكين، خاصة بعد الركود الذى أصاب السوق فى موسم عيد الفطر الماضى، بسبب قيود الإغلاق وحالة القلق التى انتبابت المواطنين جراء تفشى الوباء.

وقال «يحيى» إن الناشطين فى مجال التجارة يقع عليهم عبء البحث عن مبادرات لطرحها لتشجيع المستهلك على النزول للأسواق خلال المرحلة القادمة.

من جانبه، قال أحمد شيحة، نائب شعبة المستوردين فى الاتحاد العام للغرف التجارية، إن التعاقدات على طلبيات استيراد من دول الخارج لم تتوقف بفعل الأزمة، مشيرًا إلى انتظام عمليات الاستيراد خلال الفترة الحالية، بعد أن خففت معظم الدول التى تتعامل معها مصر القيود، وخاصة الاتحاد الأوروبى والصين والهند والبرازيل.

وأكد «شيحة» أن الأزمة التى تشهدها السوق المصرية جاءت بسبب الركود الذى أصاب سوق بعض السلع بفعل ارتفاع الأسعار من جهة «مع ثبات دخول المواطنين»، وترتيب الأولويات بالنسبة للمستهلك، والذى بات الغذاء والدواء على رأس أولوياته خلال المرحلة مع الاستغناء عن بعض السلع ولو بشكل مؤقت.

وأشار إلى أن عبور تداعيات الأزمة يحتاج إلى تكاتف بشكل عام من الحكومة والمواطنين والتجار، وبحث مبادرات قد تدفع القوة الشرائية لدى المستهلك للارتفاع مجددا.

من جانبه، قال حسام جابر، عضو جمعية مستثمرى 6 أكتوبر، إن معظم القطاعات الصناعية والتجارية تأثرت بدرجات متفاوتة منذ أزمة كورونا، ولكن رفع الحكومة للقيود من شأنه السماح للسوق بالعمل بحرية أكبر ومن ثم زيادة الإنتاجية.

وأوضح «جابر» أن قطاع الأدوات الكتابية من أكثر القطاعات تضررا منذ أزمة كورونا نتيجة توقف حركة التجارة العالمية، التصديرية، ويجب على الحكومة دعم المصانع والشركات نقديًّا والإعفاء الضريبى وتخفيف أعباء فاتورة الكهرباء وغيرها حتى نخفف من الأعباء على المصنعين للوفاء بالالتزامات.

وطالب «جابر» الحكومة بضرورة الإعلان عن عودة المدارس فى موعدها ولو عن بُعد؛ لتنشيط القطاع ودفع المستهلكين للشراء، مطالبا فى الوقت ذاته بمنع أو تقنين استيراد الأدوات المكتبية حتى ندفع المصانع المحلية للبيع والوفاء باحتياجاتها وتعويض الخسائر الناتجة عن كورونا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية