قال وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، اليوم الخميس، إن الإسراع بتحقيق وقف لإطلاق النار في ليبيا يتيح العودة للمسار السياسي من خلال جهود الأمم المتحدة ودورها المركزي، وإن استقرار ليبيا مهم لأمن أوروبا.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي، في اتصال هاتفي مع رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، لبحث مستجدات الوضع في البلاد، عن قلق باريس من الوضع المتوتر الحالي في ليبيا.
وأكد لودريان أن جهود فرنسا تستهدف تحقيق الاستقرار في ليبيا، وأن مصلحة الليبيين وجيران ليبيا وأوروبا تكمن في أمن واستقرار ليبيا، مردفاً أن إيطاليا وفرنسا متفقتان على هذا التوجه.
من جهته اعتبر السراج ما يحدث الآن من تحركات سياسية ليست مبادرات لإيجاد حل للأزمة بل هي مناورات تستهدف فقط إيجاد أدوار لشخصيات بعينها.
وأضاف وفق ما أورده مكتب الإعلامي على فيسبوك، أن الانتخابات يجب أن تكون في صلب المسار السياسي وعدم إضاعة الوقت بحلول تلفيقية.
وقال السراج إن «وضوح المسار السياسي هو ما سيبعدنا عن الخيار العسكري».
كما أكد فايز السراج على الضرورة القصوى لرفع الإغلاق عن المواقع النفطية واستئناف إنتاج النفط.