اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أن جائحة كورونا ستترك عواقب اقتصادية وخيمة وتؤدي إلى تفاقم الصراعات حول العالم.
وفي حديثه خلال اجتماع بالفيديو لمجلس الأمن الدولي، قال لودريان: «يجب ألا نغفل عن الأثر الاقتصادي لهذه الأزمة. الأسباب الأساسية للصراعات ستتفاقم بسبب تزايد التفاوت، وتراجع الثقة في المؤسسات الحكومية، والتوتر المحيط بتوزيع الموارد الطبيعية، وتفكك سلاسل التوريد، وأزمة المناخ».
وأضاف: «يجب علينا أيضا إتاحة الوصول إلى معلومات موثوقة، والتعامل بشكل أكثر فعالية مع الشائعات والأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية الذي ينتشر على أرض خصبة يغذيها الخوف الجماعي في سياق الأزمة العالمية».
ولفت لودريان إلى أن بلاده أيدت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في النقاط الساخنة أثناء مكافحة وباء كورونا، وأشار إلى أن هذه الدعوة «يجب أن تتحول إلى عمل حقيقي في سوريا وليبيا والساحل وأفغانستان، حيث لا يزال الوضع غير مستقر».