أكد محمد عبدالعاطي، وزير الري والموارد المائية، أن العلاقة مع إثيوبيا والسودان ودول حوض النيل أشبه بالزواج الكاثوليكي، مشيرا إلى أن اللجوء لمجلس الأمن جاء للتفاوض بشكل مرن حول النقاط الخلافية.
وقال وزير الري، في لقاء خاص مع برنامج «مساء دي ام سي»: «لا نريد أن يكون هناك توتر بالإقليم لفترة طويلة»، موضحا أن «ما نريده من إثيوبيا طمأنة بشكل واقعي للشعبين المصري والسوداني باتفاق مكتوب، والتفاوض الاثيوبي في سد النهضة لم يتغير باختلاف الحكومات».
وأضاف: «نسعى أن يكون هناك نظام ثابت على مدار السنوات لأى حوار قادم حول سد النهضة، وأمامنا أسبوع آخر للوصول لاتفاق حول النقاط الخلافية وفقا للقمة الرئاسية بين الـ3 دول برعاية الاتحاد الإفريقي».
وأشار وزير الري إلى أن الحديث عن استحواذ مصر على مياه النيل غير صحيح ولا يوجد دولة تعيد استخدام المياه في أفريقيا مثل مصر، مؤكدًا أن الوصول لاتفاق عادل حول سد النهضة يساعدنا على التعاون والتنمية وتجنب مخاطر الإرهاب.