واصل فريق برشلونة نتائجه المُخيِّبة للآمال منذ استئناف النشاط، الذى توقف طويلًا بسبب جائحة كورونا، بعدما تعادل مع ضيفه أتلتيكو مدريد بهدفين لمثلهما فى المباراة التى جمعتهما ضمن منافسات الجولة الـ33 على ملعب كامب نو، ليواصل نزيف النقاط.
وابتعد الفريق الكتالونى خطوة جديدة نحو لقب الدورى الثالث على التوالى، وبات بإمكان ريال مدريد زيادة الفارق إلى 4 نقاط خلال لقاء خيتافى، المقرر إقامته اليوم، ليقترب أكثر من استعادة البطولة.
واشتعلت أجواء الغضب بين جماهير البارسا، التى طالبت برحيل كيكى سيتين، المدير الفنى لبرشلونة، بعد تواضع النتائج والاقتراب من الابتعاد عن اللقب.
وحسب شبكة «أوبتا» للإحصائيات، فقد تعادل برشلونة 3 مرات فى آخر 4 مباريات، وهو عدد تعادلاته نفسه خلال 26 مباراة سبقت المباريات الأربع.
وحقق برشلونة خلال 26 مباراة الفوز فى 19 مباراة، وتعادل فى 3، بينما خسر فى 4 مباريات.
وأوضحت شبكة «أوبتا» أن هذه المرة هى الأولى التى تشهد تسجيل أتلتيكو مدريد هدفين فى شباك برشلونة خلال مباراة واحدة بالليجا، تحت قيادة دييجو سيميونى، وأعرب «سيميونى» عن سعادته بالتعادل.
وقال «سيميونى»، فى تصريحات لصحيفة «ماركا» الإسبانية: «نحترم برشلونة، بدأنا المباراة بشكل جيد، وحاولنا حتى النهاية».
وأضاف: «تلقينا هدفًا بالخطأ، ولعبنا مباراة صعبة ضد فريق يستحوذ على الكرة بشكل جيد، وقدم (كوستا) و(ليمار) عملًا رائعًا، وأنا سعيد».
فى المقابل، أبدى «سيتين» عدم رضاه عن نتيجة المباراة، مؤكدًا أنه سعيد بأداء لاعبيه.
فيما قال «سيتين»، خلال تصريحات نقلتها صحيفة «ماركا» الإسبانية: «النتيجة؟ إنها عار، فنحن نواجه صعوبات أكثر فأكثر، وخسارة النقاط تعنى أننا نبتعد عن اللقب، وهذا غير صحيح، فاللقب مازال قريبًا منا، ويجب أن نواصل العمل».