x

مدبولي يُتابع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في قطاعي الزراعة والري في سيناء

الأربعاء 01-07-2020 12:20 | كتب: محمد عبد العاطي |

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، اجتماعًا لاستعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في قطاعي الزراعة والري في شبه جزيرة سيناء، بحضور الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ومسؤولي الجهات المعنية.

وخلال الاجتماع، عرض وزير الزراعة واستصلاح الأراضي موقف المساحات الجديدة المُضافة بواقع 50 ألف فدان، والتي سيتم استزراعها وريها من مياه الصرف الزراعي المعالجة من مصرف المحسمة، عبر سحارة سرابيوم، بالتنسيق بين وزارتي الزراعة والري.

وأوضح الوزير أن إجمالي المساحات القديمة المنزرعة في هذه المنطقة، تبلغ مساحتها 70 ألف فدان، مقسمة على مشروعي شرق السويس، وشرق البحيرات، منفذ بها أعمال بنية تحتية للري ومنزرعة بالكامل، فضلاً عن شريط لترعة الشيخ زايد ومواقع اشغالات أخرى، وقد تم حصر المتواجدين والجادين بأعمال الإستزراع والراغبين في التقنين، وتحديد فتحات الري طبقاً للقواعد المنظمة بمعرفة وزارة الري.

وعرض وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تقريرًا حول موقف المرحلة الثانية من خطة حصر وتصنيف وتقييم الأراضي الصالحة للاستزراع في شمال ووسط سيناء. وبناءً على مؤشرات الدراسة التي أجريت، تبين وجود مساحات جديدة يمكن اضافتها كبدائل لاستغلال مياه الصرف المعالجة.

وتناول الاجتماع استعراض الخطة المشتركة لوزارتي الموارد المائية والري، والزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن «تطوير وتحديث منظومة الري الحقلي»، حيث تم التأكيد على الأهمية القومية لمشروع تطوير وتحديث منظومة الري الحقلي، نظرًا لأن الموارد المائية أصبحت غير كافية من الناحية العملية، كما أن التطور السريع الذي تشهده مصر حاليًا من توسع عمراني حضاري، يلزم معه تطوير منظومة الري وتحديثها، بهدف الاستفادة القصوي من وحدة المياه مع وحدة الأرض.

وخلال الاجتماع، تم استعراض الإطار العام لتنفيذ منظومة تطوير وتحديث الري، ومؤشرات الأداء للمشروع القومي لترشيد استخدامات المياه في الزراعة، هذا فضلاً عن آليات تنفيذه، ومراحله الثلاث.

وفي ختام العرض، تم تسليط الضوء على فوائد تطوير وتحديث منظومة الري على المستوي القومي. فمن الناحية البيئية، سيسهم المشروع في تقليل استخدام مياه الصرف الزراعي وتقليل التلوث، وتقليل انبعاث غازات الاحتباس، وبالنسبة للمزارع، سيسهم في تقليل زمن الري وتقليل تكاليف العمالة وزيادة دخل الأسر الريفية.

بالنسبة لقطاع «الزراعة» سيسهم في زيادة الإنتاجية، وزيادة مساحات أراض جديدة، كما سيسهم في تحسين كفاءة نقل المياه، وتحسين كفاءة الري الحقلي، وتحقيق عدالة توزيع مياه الري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية