على مدار السنوات العشر الماضية استمر سوء التوفيق يلازم حراس مرمى فريق الكرة بنادى الزمالك، فى عدة مناسبات مختلفة، ليقف حائلاً دون استمرار توهجهم وتألقهم. وأدار الحظ وجهه لحراس العرين الأبيض خلال عدة مناسبات بالعقد الأخير، وطاردتهم لعنة أدخلت الفريق فى مأزق فى مشاهد عديدة ولحظات فارقة.
وتعرض محمد عواد، حارس الزمالك القادم هذا الموسم من صفوف الإسماعيلى، للإصابة بفيروس كورونا كوفيد- 19، بعدما أثبتت نتيجة الفحوصات إيجابية الوباء، فى صدمة لعشاق ميت عقبة. وفى الوقت الذى شهد تألقا غير عادى لمحمد أبوجبل بعد نيله فرصة المشاركة أساسياً لحراسة العرين الأبيض، توقفت المسابقات وتم تجميد النشاط لتفشى فيروس كورونا فى مارس الماضى، حيث ساهم أبوجبل بقوة فى بلوغ الفريق الأبيض نصف نهائى دورى الأبطال فى مشهد بطولى، كذلك كان عاملاً رئيسياً فى تتويج أبناء زامورا بالسوبر المحلى على حساب الأهلى.
محمود جنش واحد من أفضل مواهب حراسة المرمى بالكرة المصرية فى المواسم الأخيرة، تعرض لإصابة بالغة فى وتر أكيلس، جراء مشاركته فى تدريبات منتخب مصر بأمم إفريقيا 2019، فى الوقت الذى كان جنش يعتلى قمة حراس مرمى اللعبة فى مصر، ليُحرم من خوض المسابقة ويغيب عن الملاعب قرابة عام.
الأمر لم يتوقف على إصابة جنش حيث ضربت الإصابة اللعينة عماد السيد، الحارس الثانى للفريق، ليضطر الزمالك للدفع بالحارس الشاب عمر صلاح فى مباريات حاسمة بالمنعطف الأخير لمسابقة الدورى الممتاز فى الموسم الماضى، ليخسر الفريق لقب الدورى بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من معانقة الدرع الغائب عن خزائن ميت عقبة فى المواسم الأربعة الأخيرة.
عمر السعيد، مهاجم فريق الزمالك، تعرض لموقف صعب وشاق فى إحدى المباريات الفاصلة لعبور الفريق نهائى الكونفدرالية للمرة الأولى فى تاريخه بالنسخة الماضية، بعد تعرض محمود جنش للبطاقة الحمراء قبل النهاية بقليل بعد إجراء المدير الفنى جروس تبديلاته الثلاثة، ليضطر مهاجم الزمالك لحراسة العرين الأبيض فى مباراة بأجواء صعبة بملعب سوسة أمام عشاق النجم الساحلى التونسى.
كما وضعت جماهير الزمالك أيديها على قلوبها فى لقاء المغرب الفاسى بدورى الأبطال نسخة 2012 فى ولاية حسن شحاتة، بعدما أصيب عبدالواحد السيد، الحارس المخضرم، ولم يتبق فى قائمة حراس الفريق سوى محمود جنش، الذى كان وافداً جديداً على صفوف القلعة البيضاء وقتها، فى الوقت الذى كان الصقر أحمد حسن هو البديل المحتمل له حال تعرض جنش للإصابة.