تفقد الدكتور عبدالله زغلول، نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للمحطات البحثية والمشروعات، صباح الثلاثاء، أنشطة مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح ومركز البحوث التطبيقية، ورافقه المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، والدكتور محمد سالم، مدير مركز البحوث التطبيقية، حيث بدأ الزيارة بتفقد أعمال التطوير للبنية التحتية التي يقوم بها المركز داخل المبنى الرئيسي لمركز التنمية في ظل أعمال الترميم والتطوير الحالية، بالإضافة إلى تفقده صوب إنتاج الشتلات.
وقال «زغلول»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن التوسع في إنتاج الشتلات مثل التين والزيتون واللوز ضرورة لدعم صغار المزارعين في إطار توجيهات الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور نعيم مصيلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء، بدعم المزارعين في المناطق الصحراوية، مشيرًا إلى أن هذه الصوب تضم أكثر من 50 ألف شتلة زيتون سيتم توزيعها على المزارعين خلال الموسم المقبل دعمًا من مركز بحوث الصحراء، والتي يقوم على تنفيذها خبراء مركز البحوث التطبيقية.
وأضاف نائب رئيس مركز بحوث الصحراء أن الأهداف الرئيسية لإنشاء المشاتل هو المحافظة على الصفات الوراثية للأنواع النباتية المراد إكثارها وكذلك إنتاج شتلات سليمة قوية وذات صفات وراثية ممتازة تلائم البيئة وتتحمل الظروف المناخية الصعبة في الأماكن المناسبة لها والمراد زراعتها فيها.
وأوضح «زغلول»، أن التجارب البحثية الخاصة بالتين الشوكي والصبار وأشجار الجوجوبا كنوع من الأشجار التي يستخرج منها بعض الزيوت تحتل الأهمية القصوى في المشروعات البحثية التطبيقية، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من تلك التجارب مع تطبيقها لدى المزارعين من منطقة فوكه حتى السلوم لنشرها، حيث تتأقلم مع نقص المياه في ظل الطبيعية الصحراوية.
وشدد نائب رئيس مركز بحوث الصحراء على أهمية أعمال التطوير داخل مقر معاصر الزيتون ضمن خطة الاحلال والتجديد التي يشهد المركز مع أعمال الصيانة للمعاصر لاستقبال موسم جني ثمار الزيتون من مزارعي مطروح، بالإضافة إلى مزرعة الإنتاج الحيواني التي تقوم على إنتاج سلالات الأغنام، مشيرًا إلى ضرورة تبادل كباش المحسنة مع الجهات البحثية والمحطات الأخرى بمركز بحوث الصحراء كنوع من إنتاج سلالات جيدة، وكذلك دعم المربين بمحافظة مطروح بالكباش البرقي لتحسين السلالات.