x

قبائل ليبيا تعلن استئناف إنتاج النفط وتفوض الجيش للتواصل مع المجتمع الدولي

الإثنين 29-06-2020 17:31 | كتب: وكالات |
قوات خليفة حفتر في لبييا - صورة أرشيفية قوات خليفة حفتر في لبييا - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

أعلن مشايخ وأعيان ولاية برقة الليبية، اليوم الاثنين، إعادة فتح المنشآت النفطية، وتفويضهم القيادة العامة للقوات المسلحة للتواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لضمان عدم وقوع إيرادات النفط في «أيدي المليشيات الإرهابية».

وتقدم المشايخ، في بيان، «حراك المدن والقبائل الليبية للحفاظ على الموارد النفطية» بالشكر للقائد العام للجيش الوطني الليبي لموقفه أثناء التجمهرات التي تزامنت مع إغلاق المنشآت النفطية وإصداره تعليمات بحمايتها.

وأضاف البيان: «بدورنا أوقفنا إنتاج وتصدر النفط لمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بوضع آلية لضمان عدم وقوع الإيرادات بأيدي المليشيات الإرهابية، ما نتج عنه ارتفاع أسعار الغذاء وسعر صرف الدولار وعدم قدرة الدولة على صرف المرتبات».

وأكد المشاركون في الحراك، تفويضهم للقيادة العامة «تفويضًا مطلقًا» للتواصل مع بعضة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لإيجاد حلول تضمن عدم وصول إيرادات النفط للمليشيات.

وشدد البيان على أن النفط ملك لكل الليبيين، وأن من حق الشعب الليبي الاستفادة من إيراداته لتحسين ظروفه المعيشية والمضي قدمًا نحو إعمار البلاد.

فيما كشف بلقاسم دربوك، النائب الأول للمجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، أن القبائل الليبية بصدد تشكيل وفد يمثل كافة القبائل، ومن كافة المناطق ووفق التوزيع الجغرافي للذهاب إلى مصر، وعقد ملتقى في سيدي براني بالمنطقة الغربية.

وقال بحسب مداد نيوز إن الوفد سيعلن من سيدي براني دعم خطاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في التصدي للعدوان والاستعمار التركي وتدخلات أنقرة وإجرام ميليشيات الوفاق، وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، ودعم الجيش الليبي، مضيفا أن القبائل عازمة على القضاء على تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا وزمرتهم، والمرتزقة الذين يتجاوز عددهم الآن 20 ألف مقاتل، أتوا إلى ليبيا بدعم مالي قطري وتسليح تركي، ليعيثوا فسادا في ليبيا.

وأضاف أن ليبيا تتعرض لغزو بري وبحري وجوي من تركيا، والتي لها أطماع في ثروات ليبيا، وتستخدم أذرعها في البلاد من خلال عناصر تنظيم الإخوان لتتدخل وتغزو وتسرق مواردنا، مضيفا أن الشعب الليبي رافض تماما لهذه المخططات وقام بعقد اجتماعات وملتقيات للقبائل للتخطيط للمواجهة والتصدي.

وذكر أن الشعب الليبي رفض الإخوان المسلمين في 3 انتخابات متتالية، وهي البلدية والنيابية ولجنة الدستور، ولكن الجماعة الإرهابية رفضت الانصياع لإرادة الشعب الليبي، واستخدمت ورفعت السلاح ضد الشعب الليبي لفرض تواجدهم بالقوة المسلحة، واستعانوا بالميليشيات لتخويف وترويع وترهيب الليبيين بالتعاون مع قطر وتركيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية