x

اغتصباها وقطّعاها ثم حرقاها.. تفاصيل مقتل «طفلة الطالبية»: والدتها على علاقة بالجاني

الإثنين 29-06-2020 14:06 | كتب: محمد القماش |
كلابش - صورة أرشيفية كلابش - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة، الاثنين، باحتجاز متهمين بقتل طفلة عمرها 12 سنة، 24 ساعة، لحين ورود تحريات أجهزة الأمن بشأن تحديد دور كل منهما في واقعة القتل.

وأفادت تحقيقات النيابة، بإشراف المستشار يحيى الزارع، المحامى العام، بأن والدة الطفلة «فجر» المجنى عليها، على علاقة غير شرعية، بالمتهم الأول «سباك»، ويوم الواقعة، الأحد الماضى، توجهت الطفلة إلى مخزن في منطقة فيصل، يمتلكه المتهم الثاني «عامل»، صديق الأول، بإيعاز من والدتها «روحي خذى تليفون محمول من عمك عيد- المتهم الأول».

وذكرت التحقيقات أنه باختفاء الطفلة، توجه والدها وأخاها – 19 سنة- لتحرير محضر بديوان عام قسم شرطة الطالبية، وقال الأب: «بنتى تايهة ومش عارف هىّ فين»، وطلبت منه أجهزة الأمن الانتظار لحين مرور 24 ساعة.

وجاء بالتحقيقات أن الأب، الذي يعمل مندوب مبيعات، فوجئ بزوجته تخبره بمعرفتها بمكان اختفاء ابنتهما «أنا بعتها لمخزن علشان تجيب لىّ حاجة»، وبعد تتبع الأب لخط سير الطفلة عرف بأن الأخيرة كانت مع المتهمين «الأول»، و«الثانى».

وحسب التحقيقات، أم «فجر» اعترفت لزوجها بقولها: «كنت على علاقة بالمتهم الأول»، وبعد تحرير الأب محضرًا، توصلت أجهزة الأمن للمتهمين وضبطتهما، عقب تتبع خط سيرهما من خلال كاميرات المراقبة، إذ ألقت بالقبض على المتهم الرئيسى بمنطقة بولاق الدكرور.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين تناوبا على اغتصاب الطفلة، وحين علما بافتضاح أمرهما وبحث أسرة الصغيرة عنها، قتلا الأخيرة بالاعتداء عليها بآلة حادة على رأسها، ثم تقطيع جثتها وأحرقها بمادة كاوية «بوتاس»، حتى تحللت الجثة تمامًا، وأضحت عظامًا دون لحم.

ووفقًا للتحقيقات، فإن المتهمين ضيعا معالم الجثة خشية افتضاح أمرهما، لكنّ الأهالى والشرطة عثروا على جثة الطفلة متحللة. وورد بالتحقيقات أن المتهم الأول اعترف بأنه كان ينوى ابتزاز أسرة «فجر» بطلب فدية 50 ألف جنيه، مقابل إطلاق سراحها، لكنّ بعد كشفه وشريكه بالجريمة، قتلا الطفلة، معترفًا بوجود علاقة عاطفية مع أم المجنى عليها.

وطلبت النيابة من مصلحة الطب الشرعىّ إجراء تحليل «دى إن أية» للمجنى عليها، ووالديها، والتأكد من تعرض الطفلة لاعتداء جنسى من عدمه، إضافة إلى تحريات أجهزة الأمن وشهود الواقعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية