وسط مشاعر شوق روحانية، قضت «المصري اليوم» أجواء أول صلاة فجر بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الغلق، وذلك بمسجد على المصري بحي جنوب مدينة المنيا.
عاد المصلون لتفتح امامهم بيوت الله، السبت، سواء في المساجد أو الكنائس المصرية، وكانت صلاة الفجر في المساجد أول الصلوات التي أودت وتعالت الأصوات في سماء محافظة المنيا.
في مسجد على المصري، حضر عدد المصلين بالسجاجيد الخاصة بالصلاة والكمامات، وحرص احدهم على ارتداء القفاز يد طبي.
وقال المصلين ودموع الفرحة تملأ أعينهم، شعرنا ونحن نتوضأ في منزلنا وتخطو نحو المسجد انا صلاة فجر العيد، وليس يوما عاديا، فالاشتياق لبيت الله قد طال، والحمد لله الذي اعطانا العمر لنعاود الصلاة في المسجد مرة أخرى.
ووسط تمتمات الصلوات سمعت أدعي المصلين برفع الوباء عن كل شبر في ارض مصر، وان تظل أبواب بيوت الله مفتوحة وألا تغلق في وجوه عبيد الله مرة أخرى.
وقال الشيخ سلامة عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، انه لوحظ شوق المصلين وخشوعهم الشديد وايضا التزامهم في اول صلوات اليوم السبت، وان المديرية وضعت علامات على الأرض لتحديد مسافة التباعد بين المصلين، ولفت إلى أن تلك العلامات تمت بعد رفع فرش المساجد التي تمكنا من رفعها وما لم نتمكن من رفعه تم تحديد العلامات أعلى الفرش، واكد على استمرار غلق الزوايا وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية على المساجد التي جرى فتحها، ولفت إلى أن جميع المساجد تم فتحها باتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وكانت مديرية أوقاف المنيا، واصلت أعمال التطهير والتعقيم لكافة مساجد المحافظة.