x

غضب في كفرالشيخ بسبب «العلاج المنزلي» لمصابي كورونا.. «كارثة لباقي أفراد الأسرة»

وكيل وزارة الصحة: «أنا ضد المستشفيات الميدانية وملتزمة بتعليمات رئيس الوزراء ووزيرة الصحة»
الجمعة 26-06-2020 13:05 | كتب: مجدي أبو العينين |
إجراءات مواجهة كورونا فى كفر الشيخ - صورة أرشيفية إجراءات مواجهة كورونا فى كفر الشيخ - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

سادت حالة من الغضب بين أهالي محافظة كفر الشيخ، بسبب القرارات الأخيره بعلاج مصابي كورونا بالمنازل نظرا لتكدس مستشفيات العزل بالمصابين، لافتين إلى أن علاج المصابين بمنازلهم يعتبر كارثة، وسينقلون الوباء لباقي أفراد أسرهم والمخالطين.

واقترح بعض الأهالي التبرع بإقامة مستشفيات العزل على نفقتهم الخاصة بالحدائق العامة وأفنية المدارس، وتجهيزها بالأسرّة، على أن تقوم وزارة الصحة بإمدادها بالكوادر البشرية من أطباء وأطقم التمريض والمعدات الصحية.

وتقدم محمد عبدالرحمن الشهاوي، عضو مجلس النواب، بطلب للدكتورة سوسن سلام، وكيل وزارة الصحة بكفرالشيخ، مطالبا بموافقتها على إقامة مستشفى ميداني بمدينة دسوق بالجهود الذاتية والمشاركة المجتمعية، وتجهيزها بالكامل لخدمة مركز ومدينة دسوق، وذلك لتزايد المصابين بكورونا في الفترة الأخيرة، والاتجاه للعلاج منزليا، وهو الأمر الذي يمكن أن يصيب أسرة المصاب بالكامل ونقل العدوى لمرافقيهم، وأشرت وكيل وزارة الصحة على الطلب بوجود أماكن بمستشفى حميات دسوق يستوعب ٩٠% من قوتها للمصابين، وجارٍ تجهيزه بقوة ٨١ سريرًا.

وسادت حالة من الغضب بين المواطنين لعدم تجهيز هذا المكان طبيا رغم إعلان وزيرة الصحة بتجهيز المستشفيات لاستقبال مرضى كورونا.

وقال إبراهيم زغلول، عضو مجلس محلي المحافظة السابق، إن ما يحدث هو جريمة في حق المواطنين في ظل ازدياد حالات الكورونا، موضحا أنه عندما يستغيث النائب محمد عبدالرحمن الشهاوي بوكيل وزارة الصحة، من خطورة العزل المنزلي، فتؤشر بوجود مكان بحميات دسوق يستوعب 90% من قوتها دون أن تشير للمستشفى العام، وكأنه ليس ضمن قرار رئيس الوزراء، في الوقت الذي فتحت فيه الجمعيات الأهلية باب التبرع لتجهيز 10 أسرّة بالمستشفى العام لإنقاذ حياة المواطنين.

وأضاف «زغلول»: «أعتقد أن الوزارة حينما خصصت 320 مستشفى على مستوى الجمهورية للعزل منها 12 مستشفى بمحافظة كفرالشيخ كانت معتمدة كل تجهيزات هذه المستشفيات لاستقبال المرضى، مطالبا اللواء جمال نورالدين، محافظ كفرالشيخ بسرعة التدخل وتجهيز المستشفيات حماية لأرواح المواطنين، وكذلك توفير جهاز للأشعة المقطعية لمستشفى دسوق العام، رحمة بالمواطنين لارتفاع تكلفتها لأكثر من ١٤٠٠ جنيه».

من جانبها، قالت الدكتورة سوسن سلام، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن المكان المخصص بحميات دسوق لاستقبال مصابي كورونا مجهز تماما وهو لاستقبال الحالات البسيطة، أما الحالات الخطرة فيتم تحويلها لعزل بلطيم، وذلك نظرا لخطورة العلاج المنزلي وعدم توفر الاشتراطات الصحية بمنازل الكثير من المصابين، مشيرة إلى أنها ضد فكرة المستشفيات الميدانية بأفنية المدارس والحدائق العامة، لأنه من الصعب توفير كافة الإمكانيات المتوفرة بتلك المستشفيات، وأننا نعمل ما فيه صالح المرضى ونراعي الله في ذلك، وأنها ملتزمة بتعليمات رئيس الوزراء ووزيرة الصحة بهذا الخصوص، وأنه تم تخصيص ١٣ مستشفى بالمحافظة، وملتزمون بها لعلاج مصابي كورونا، لافتة إلى أن عزل حميات دسوق يستقبل يوميا ٢٥ حالة، ومتوفر بها كل الأجهزة الطبية والأطباء والممرضات والأشعة، وكل ما يحتاجه المريض.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية