توج ليفربول رسميًا بلقب النسخة رقم 28 للدوري الإنجليزي الممتاز، بعد خسارة مانشستر سيتي خارج قواعده ضد تشيلسي بنتيجة 2-1، ليضمن الريدز اللقب رسميًا قبل 7 جولات من النهاية.
أخبار متعلقة
وحقق ليفربول لقبه الأول على الإطلاق في تاريخ المسابقة بنسختها الجديدة، ولقب الدوري رقم 19 في تاريخ النادي والأول منذ 30 عامًا، وبالتحديد منذ موسم 1989/1990، ليتمكن أخيرًا من تحقيق لقب البريميرليج ويكون النادي رقم 7 المختلف الذي يتوج بالمسابقة بنظامها الجديد من موسم 1992/1993، بعد مانشستر يونايتد، بلاكبيرن روفيرز، أرسنال، تشيلسي، مانشستر سيتي وليستر سيتي.
وتوج ليفربول باللقب عن جدارة واستحقاق بعد تصدره للمسابقة من بداية الموسم وحفاظه على الصدارة بل وتوسيعه للفارق بينه وبين أقرب مطارديه، حتى وصل الفارق بينه وبين صاحب المركز الثاني حاليًا، مانشستر سيتي عند 23 نقطة، بعد مرور 31 جولة فقط من الموسم، ليحقق الريدز إنجازا غير مسبوق في تاريخ المسابقة كونهم أسرع نادي يتوج باللقب قبل 7 مراحل من النهاية، محطمين الرقم السابق باسم مانشستر يونايتد الذي كان قد توج باللقب قبل نهاية الموسم بخمس جولات (موسم 2000/2001).
وأنهى ليفربول هيمنة مانشستر سيتي على اللقب لمدة موسمين متتاليين، بعد أن كان وصيف بطل الموسم الحالي هو البطل في الموسمين السابقين، لكنه ظهر بمستوى بعيد تمامًا عن الفريق الذي ظهر خلال الموسمين الماضيين، وجاءت هزيمة اليوم لتجعل مباراة الجولة القادمة بين الفريقين مباراة شرفية، مع ضمان الريدز اللقب.
وحقق ليفربول العديد من الأرقام القياسية هذا الموسم، مثل معادلة الرقم القياسي للانتصارات المتتالية في المسابقة عند الجولة 27 بفوزهم في 18 مباراة متتالية في الدوري، وهو الرقم المدون باسم مانشستر سيتي أيضًا.
كذلك حقق الفريق رقمًا قياسيًا غير مسبوقًا هذا الموسم عندما هزم جميع الفريق الـ19 التي واجهها هذا الموسم على الأقل في مباراة واحدة، في سجل لم يتحقق من قبل على الإطلاق في تاريخ النادي الممتد لـ 127 سنة.
وفاز ليفربول بـ23 مباراة متتالية في ملعبه محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا، لا يزال ممتدًا حتى الآن من جانب الفريق الذي فاز بجميع المباريات على ملعبه في الدوري هذا الموسم (16) وقد يحطم الرقم القياسي للانتصارات في ملعبه في حال إكماله لسلسلة الانتصارات حتى نهاية الموسم (الرقم القياسي باسم تشيلسي، مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي: 18).
