x

حبس المتهمين بقتل «طالبة طلخا» 15 يومًا.. والنيابة تستعجل التقرير النهائي للطب الشرعي

تفاصيل جديدة: الزوج وعد العامل بـ100 ألف جنيه.. وأعطاه 25 الف مقدم
الخميس 25-06-2020 12:26 | كتب: غادة عبد الحافظ |
إيمان ، ضحية جريمة طلخا في الدقهلية إيمان ، ضحية جريمة طلخا في الدقهلية تصوير : آخرون

قرر المستشار محمد هدايات مدير نيابة طلخا، اليوم الخميس، تجديد حبس كل من «حسين. أ» زوج المجني عليها «إيمان. ع. ح»، و«أحمد. ر. أ»، 33 سنة عامل بمحل ملابس ملك الزوج، لاتهامهما بقتل «طالبة طلخا» 15 يوما على ذمة التحقيقات واستعجال التقرير النهائى للطبيب الشرعي، تمهيدا لإحالة القضية لمحكمة الجنايات.

كان اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من العميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا، ببلاغ أحد الأشخاص بقرية ميت عنتر بعثوره على زوجته مقتوله داخل مسكن الزوجية.

انتقل الرائد أحمد السادات رئيس مباحث المركز، وعدد من الضباط إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة تدعى «إيمان. ع. ح- 21 سنة»، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب، وبها آثار خنق بسلك حول العنق، وأكد زوجها «حسين. أ- 24 سنة»، صاحب محل ملابس، أنه عاد من عمله ووجدها جثة هامدة .

ووجه مدير الآمن بتشكيل فريق بحث بإشراف العميد عصام أبوعرب، وكيل إدارة البحث الجنائي، والعقيد على خضر مفتش مباحث المركز، والرائد مصطفى موافي، وكيل قسم المساعدات الفنية، لكشف غموض الواقعة وظروفها وتحديد هوية المتورطين .

وبفحص كاميرات المراقبة في المنطقة التي قعت بها الجريمة، تبين خروج الزوج من المنزل وبعدها بربع ساعة فقط صعد أحد الأشخاص إلى مسكن المجني عليها مرتديا نقاب، ونزوله بعد فترة من الوقت وهو نفس وقت ارتكاب الجريمة.

وكشفت التحريات وإحدى كاميرات المراقبة بإحدى محلات الملابس الإسلامية قيام رجل بشراء نقاب وعباءة قبل يوم من الجريمة ثم توجه لترزي لتضييقه على مقاسه، وبتكثيف التحريات توصل فريق البحث إلى تحديد هوية هذا الشخص ويدعى «أحمد. ر. ا» وشهرته «أحمد العجلاتي- ٣٣سنة»، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج المجني عليها .

وتمكنت المباحث من القبض عليه بمسكنه وبمواجهته بالكاميرات والتحريات اعترف بإرتكاب الواقعة، وأكد أنه قتلها بالإتفاق مع زوجها مقابل 100 ألف جنيه للتخلص منها بعد الإدعاء بأنها تخونه، وأنه تحصل من الزوج على 25 ألف جنيه وباقي المبلغ بعد ارتكاب الجريمة.

وكشف العامل تفاصيل ارتكابه للجريمة قائلا «عندما دفعتها لداخل الشقة سقطت على الأرض وعندما حاولت الصراخ والهرب قمت بكتم أنفاسها ومحاولة اغتصابها لكنها قاومت وصرخ طفلها الصغير فقمت بخنقها بسلك «اللاب توب» حتى فارقت الحياة ثم اغتصبتها مرتين وخرجت من الباب مسرعا وأغلقته دون أن يسمعني أحد ولم اتصل بالزوج خوفا من القبض على بتهمة القتل».

اعترف زوج الطالبة قتيلة طلخا، أنه اتفق مع العامل أن «يُشَهر بزوجته وأن يُمثل فضيحة جنسية لها ولكن لم يتفق على قتلها».

وقال «حسين. أ- 24 سنة»، زوج المجني عليها خلال التحقيقات: «زوجتى أنجبت منذ 7 شهور ومنذ إنجابها وهي تهتم بطفلها ودراستها أكثر مني حيث كانت مشغولة بالأبحاث لإستكمال دراستها، وضغطت عليها كثيرا لتترك الدراسة ولكنها رفضت، وتعرفت على فتاة أخرى من القرية كانت تشتري من المحل ملابس واتفقت معها على الزواج وطلبت من والدي أن أطلقها، ولكنه رفض بحجة أنها فتاة محترمة ومتدينة وأسرتها طيبة واتهمونى بأني لست على قدر المسؤولية وأنها أفضل مني».

أضاف: «انتهزت فرصة سفر والدي وقررت أن أتسبب في فضيحة لزوجتي، وأن ألوث سمعتها بالخيانة الزوجية حتى أتمكن من طلاقها والتشهير بها وكسر أنفها أمام أسرتي وأسرتها والجيران، فإتفقت مع (أحمد. ر)، وهو يعمل عامل بالمحل الذي أملكه أن أسهل له دخول شقتي وأن يجبر زوجتي على خلع ملابسها ويحاول اغتصابها ثم يرن على لأصعد وأجدها في وضع مخل للآداب فأتمكن من فضحها وتلويث سمعتها أمام الأهل والجيران ثم أطلقها من غير ما تحصل على الجهاز والمؤخر».

وتابع: «يوم الجريمة انتهزت فرصة خلو المنزل وخرجت وتركت المفتاح في الباب من الخارج حتى يتمكن العامل من الدخول للشقة وتنفيذ الخطة التي وضعتها لفضح زوجتي ولكنني فوجئت بتأخر العامل في الاتصال بي ثم اتصل بي بعد فترة وأكد أن زوجتي توفيت وأنه قتلها بعد أن قاومته وكادت أن تفضحه ويتجمع الجيران على صراخها».

وأعادت النيابة العامة سماع أقوال والد المجني عليها والذي اتهم الزوج بالتخطيط لقتل زوجته والتحريض على القتل بالإتفاق مع عامل لديه بإرتكاب الجريمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية