x

«شكري»: يجب ألا نترك الساحة الليبية لتكون مكانًا جديدًا لـ«داعش»

الخميس 25-06-2020 00:13 | كتب: بسام رمضان |
سامح شكري - صورة أرشيفية سامح شكري - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، مع المسؤولين في إطار حرصه على متابعة التفاصيل الدقيقة للأحداث وطرق معالجتها، مشيرًا إلى أن ملف أزمة سد النهضة الإثيوبي والحدود الغربية على قمة أولويات السيسي لارتباطهما الدقيق بالأمن القومي المصري.

وأضاف «شكري» في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على فضائية «إم بي سي مصر»، أن مبادرة «إعلان القاهرة» جعلت هناك زخمًا دوليًا بشأن القضية الليبية، مؤكدًا أنه ليس هناك مجال للحل العسكري، وأن هناك تفاعلات وأفكار كثيرة وارتياح بأن يكون «إعلان القاهرة» أو حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، نقطة انطلاق جديدة لإرساء وتدعم حل سياسي جذري للأطراف الليبية، ووجود فسحة للوقوف عن الأعمال العسكرية، وأيضًا التوصل إلى توافقات ليبية تشمل الأطياف السياسية الليبية كافة، بعيدًا عن العناصر المتطرفة والإرهابية.

وأوضح وزير الخارجية أن ليبيا دولة جارة وما يجري بها له تأثير مباشر على دول الجوار مثل مصر وتونس وباقي الدول، مشيرًا إلى أن هناك من يحاول استخدام الاضطراب في ليبيا لجلب المقاتلين الأجانب لخدمة مصالحه، وهذا أمر يُهدد أمن واستقرار ليس ليبيا فقط، ولكن منطقة الشرق الأوسط، والأمن والسلم الدولي بصفة عامة.

ولفت «شكري» إلى أن التدخلات الأجنبية في ليبيا أصبحت واضحة وتسببت في تفاق الأوضاع هناك، مؤكدًا سعي مصر إلى العودة مرة أخرى إلى أرضية المبادرات السابقة وأبرزها مبادرة «برلين» والآليات التي وضعتها، وأيضًا مبادر «إعلان القاهرة»، داعيًا الليبيين إلى إعلان مصلحة وطنهم وصون مقدراتهم، قائلًا: لا يجب أن نترك الساحة الليبية لتكون مكانًا جديدًا لتنظيم «داعش» الإرهابي لممارسة أعماله الإرهابية.

وأكد «شكري» أن مصر أعلنت منذ البداية أنه لا مجال للح العسكري في ليبيا، وإنما الحل سوف يكون توافقيًا بتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، قائلًا: «مصر بابها مفتوح للأشقاء في ليبيا في أي وقت لمناقشة إعلان القاهرة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية