قال وزير الري والموارد المائية السودانى، ياسر عباس، الأربعاء، إن بلاده بصدد دراسة تقديم خطاب لمجلس الأمن لتوضيح موقفه بشأن سد النهضة، حسبما أفاد موقع «سكاي نيوز عربية»، وأضاف أن الخرطوم تتوقع مواصلة التفاوض في أي لحظة.
أخبار متعلقة
وكشف «عباس» أن تعليق التفاوض بشأن سد النهضة في 17 يونيو الماضي، كان بسبب التشاور على مستوى رؤساء الدول.
وأشار وزير الري السوداني إلى أن مبادرة حمدوك هي الإطار الأنسب لحل الخلافات بشأن سد النهضة، مؤكدًا أن حمدوك يجري اتصالات مستمرة مع مصر وإثيوبيا والمراقبين بشأن مفاوضات سد النهضة.
وأضاف عباس أن السودان يشترط توقيع اتفاق قبل بدء ملء سد النهضة، وأن العودة للتفاوض بشأن سد النهضة تتطلب إرادة سياسية لحل القضايا الخلافية، وهو أمر بتطلب إرادة سياسي.
كان عباس قد أقر، الثلاثاء، بوجود احتمالية وقوع أضرار تتعلق بالتشغيل غير الآمن للخزانات السودانية حال عدم التنسيق وتبادل البيانات مع الجانب الإثيوبى بشأن سد النهضة.
وجدد وزير الري السوداني التأكيد على أهمية التوصل إلى اتفاقية ملزمة قانونا في قضية ملء وتشغيل سد النهضة، مضيفا: «الآثار الإيجابية المحتملة لسد النهضة على السودان يمكن أن تتحول إلى مخاطر في حال عدم اتفاق الأطراف على الملء الأول وتشغيل السد».
