قالت جامعة حلوان إن مركز رصد الطقس الفضائي SWMC بقسم الفيزياء بكلية العلوم بجامعة حلوان، يعد أول مركز للطقس الفضائي ليس فقط على المستوى المصرى ولكن على المستوى الإفريقي ويحتل المركز الثاني في الشرق الأوسط، ويهتم بدراسة الطقس الفضائى وتأثيره على تكنولوجيا الفضاء وعلى حياة البشر اليومية.
وأشارت الجامعة في بيان لها إلى أن رؤية المركز تتمثل في دعم برنامج الفضاء المصري، والمساعدة في التنبؤ بالأحداث والكوارث المتعلقة بالفضاء، والمساعدة في التنبؤ بالطقس الفضائي في مصر، ونشر ثقافة البحث العلمي في مجال الفضاء وتعريف طلاب الجامعات بهذا المجال الواعد.
كما أن المركز يشارك المنظمة الأوروبية لأبحاث الفيزياء وهى أكبر منظمة لأبحاث الفيزياء في العالم CERN في تجربة مصادم الجسيمات العملاق (LHC) وهناك الكثير من المشروعات التي يجرى العمل فيها حاليا مع وكالة فضاء جنوب افريقيا وأخيرا مشروع القمر الصناعى المصرى بالتعاون مع وكالة الفضاء المصرية.
وللمركز العديد من الأبحاث العلمية المنشورة في أكبر المجلات العلمية المتخصصة في مجال علوم الفضاء بواسطة أعضاء مركز مراقبة الطقس الفضائى بالتعاون مع الكثير من المؤسسات والهيئات البحثية الدولية منذ نشأته في مجال فيزياء الأشعة الكونية وفيزياء الشمس والمغناطيسية الأرضية وفيزياء الأيونوسفير.
كما قام المركز بالتعاون مع قسم الفيزياء بتنظيم عدد من المؤتمرات المحلية والدولية مثل المؤتمر الدولى بعنوان «المبادرة الدولية للطقس الفضائى» سنة 2010 بالتعاون مع وكالة «ناسا»الأمريكية ووكالة المساعدات اليابانية «جاسكا» لأبحاث وعلوم الفضاء وهيئة الأمم المتحدة. بحضور مائة عالم من العلماء المتميزين من دول أمريكا وفرنسا وسويسرا وتركيا واليابان والمانيا وايران إلى جانب بعض الدول العربية والإفريقية. وقد أشادت الوكالة الأمريكية لعلوم وأبحاث الفضاء (ناسا) على صدر صفحتها الرئيسية بموقعها الالكتروني بدور مصر وجامعة حلوان في تنظيم واستضافة المؤتمر الدولي. كما أوصت وكالتا جاكسا وناسا الفضائيتان بإنشاء موقع الكتروني خاص بهذا المجال المهم ليضم قياسات الأقمار الصناعية لتكون هذه البيانات متاحة للباحثين المصريين، كما تم إدرج المركز بهيئة الأمم المتحدة كمركز اقليمي يختص بمجال الطقس الفضائي بقسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة حلوان ليساهم في دعم وتدريب الباحثين من الدول العربية والإفريقية.
ويقيم المركز أيضا بالتعاون مع قسم الفيزياء مدارس صيفية بعنوان «الفيزياء والفضاء» سنويا بلغ عددها حوالى ستة مدارس صيفية هدفها تدريب طلاب الجامعات المصرية والباحثين في المراكز والهيئات البحثية على تكنولوجيا الفضاء والطقس، كما قام المركز بتنظيم فعاليات لرصد الشمس والكواكب والنجوم واخرها رصد مرور كوكب عطارد بالقرب من كوكب الارض 2019 حيث ساهمت هذه الفعاليات في جذب المئات حتى أصبح اغلبهم مشاريع باحثين في هذا المجال .
ولا يزال مركز مراقبة الطقس الفضائي مصدر فخر لقسم الفيزياء وفخرا وفخار لكلية العلوم وجامعة حلوان على المستوى المحلى والدولى والإقليمى والجدير بالذكر أن اكبر الجامعات في العالم تقدمت بطلبات للتعاون مع المركز وتعمل في مشاريع مشتركة مثل جامعة زيوريخ في سويسرا وجامعة تيكساس وجامعة كاليفورنيا وجامعة بوسطن في الولايات المتحدة الامريكية وجامعة كيوشو في اليابان ووكالة فضاء جنوب إفريقيا والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN .