أكدت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبدالله اليوم الثلاثاء، أن شطب السودان من اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، بات وشيكا.
وأشارت الوزيرة السودانية إلى أنه يجري «هذه الأيام وضع اللمسات الأخيرة على ملف تسوية تعويضات ضحايا تفجيري السفارتين» الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، في إشارة إلى الهجومين اللذين اتهمت واشنطن الخرطوم بالضلوع فيهما.
وأضافت أن «السودان يكون بذلك أوفى بكل متطلبات رفع اسمه من قائمة (الولايات المتحدة) للدول الراعية للإرهاب».
وتابعت: «نتوقع من الإدارة الأمريكية اتخاذ مسار سريع لتكملة الإجراءات التشريعية وإتمام رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في أقرب وقت ممكن».
وكشفت أن هناك في الوقت الحالي وفدا عن الحكومة السودانية في واشنطن «يتفاوض مع محامي الضحايا والمسؤولين في وزارة الخارجية».
وأشارت في هذا السياق إلى خطوة سابقة مماثلة هي «اكتمال التسوية مع ضحايا المدمرة كول».