لشبونة تمنح دوري أبطال أوروبا «قُبلة الحياة»

ولا تزال هناك مباريات متبقية بدور الـ16 بدورى الأبطال، لم يستقر «يويفا» حتى الآن على مكان إقامتها، نظرًا لاحتمالية خوضها فى مدينة لشبونة البرتغالية، التى ستستضيف مباريات البطولة بداية من ربع النهائى. وبسبب أزمة كورونا، تقرر أيضًا إقامة المباراة النهائية بملعب «النور» فى العاصمة البرتغالية، بعدما كان مقررًا إقامتها بملعب أتاتورك الأوليمبى فى مدينة إسطنبول التركية، التى بدورها ستحتضن نهائى نسخة الموسم المقبل من باب التعويض.

وسبق لملعب النور، معقل بنفيكا، استضافة نهائى دورى الأبطال موسم 2013-2014، الذى جمع قطبى العاصمة الإسبانية، أتلتيكو وريال مدريد.

وشهد هذا النهائى تحولات درامية مثيرة، بعدما نجح الريال فى معادلة النتيجة فى الوقت القاتل، ليفرض على جاره الذهاب إلى شوطين إضافيين، قبل أن يتمكن من تسجيل 3 أهداف، ومن ثم الفوز (4-1).

وكان ملعب النور شاهدًا على ليلة تتويج الفريق الملكى بالكأس «العاشرة» فى تاريخه، والتى سعى إليها النادى على مدار 12 عامًا، قبل أن يتحقق ذلك بعاصمة البرتغال.

بعد الاستقرار على خوض نهائى البطولة هذا الموسم بملعب «العاشرة»، كما أطلقت عليه جماهير الريال فى السنوات الأخيرة، يشتاق عدد من اللاعبين للعودة إلى هذا الملعب من جديد.

ويتطلع لاعبو الريال لتجديد ذكرياتهم التاريخية فى الملعب البرتغالى، على أمل تكرارها وحصد لقب جديد. وهناك 10 لاعبين فى تشكيلة الميرينجى الحالية ممن رفعوا كأس الأبطال بملعب النور، بإمكانهم العودة إليه من جديد، إذا نجحوا فى اجتياز كل المنافسين حتى النهائى، وفى مقدمتهم مانشستر سيتى.

وخسر ريال مدريد أمام مانشستر سيتى 1-2 فى ذهاب ثمن النهائى، بينما يتأهبان للقاء الإياب على ملعب الاتحاد. هؤلاء الـ10 هم: سيرجيو راموس، ناتشو فيرنانديز، رافائيل فاران، جاريث بيل، مارسيلو، كريم بنزيما، كاسيميرو، دانى كارفاخال، لوكا مودريتش وإيسكو.

ومنذ نهائى العاشرة، رحل عدد من النجوم عن الفريق الملكى، ليتوزعوا على فرق أوروبا، التى مازال بعضها ينافس على لقب البطولة هذا الموسم.

ويأتى البرتغالى كريستيانو رونالدو والألمانى سامى خضيرة على رأس هؤلاء، حيث يمثلان يوفنتوس الذى يحتاج لتجاوز عقبة ليون الفرنسى فى إياب دور الـ16. كما تضم كتيبة أتلتيكو مدريد، المتأهل إلى دور الـ8، المهاجم الإسبانى ألفارو موراتا، الذى توج بالكأس مع الريال فى نهائى العاشرة، على حساب فريقه الحالى.

وكذلك يتواجد الأرجنتينى أنخيل دى ماريا مع باريس سان جيرمان فى ربع نهائى دورى الأبطال، وقد كان أحد نجوم نهائى العاشرة، وحصل بالفعل حينها على جائزة رجل المباراة.