أشاد المنتدى الاقتصادى العالمى بتجربة سلطنة عُمان في التعامل مع جائحة كورونا.. وأشار المنتدى في مقال نشره على موقعه الإلكترونى، إلى الدور الذي لعبته القطاعات الاقتصاديّة غير النفطية في تعزيز الاستدامة والنمو بالسلطنة، مسلطاً الضوء على القطاع اللوجستي الذي بالرغم من تأثر قسمه الجوي بإغلاق المطارات، إلا أن حركة الشحن البحري واصلت عملها من خلال استقبال أكثر من 200 سفينة في موانىء صحار والدقم وصلالة.
وأكد المنتدى أنه بفضل وعي المجتمع العُمانى وتماسكه وامتلاكه روح المبادرة والابتكار ونتيجة للإجراءات المبكرة التي اتخذتها الحكومة، تمكنت السلطنة من احتواء الفيروس وإبطاء انتشاره.
كما استعرض المقال استراتيجية التنويع الاقتصادي التي تبنتها السلطنة ضمن رؤية «عُمان 2040»، وأشار إلى أن استعداد القطاع التكنولوجي في السلطنة مكنها من تجاوز كثير من تداعيات الجائحة، حيث ساعدت البنية الأساسية لشبكة الاتصالات على تعزيز العمل عن بُعد وتفعيل منصات التعليم الرقمي وتعزيز التجارة الالكترونية في مناطق السلطنة.
كما أشار المنتدى الاقتصادى إلى نجاح مساعي السلطنة في دعم وتشجيع الابتكار لبناء مجتمع واعٍ بدوره في ظلِ جائحة كورونا، واعتبر أن جائحة كورونا جاءت بمثابة اختبار حقيقي لمرونة خطط السلطنة للتنوع الاقتصادي والاستثمار في التنمية كما أنها أبرزت تماسك المجتمع العُماني وتميز شبابه من المبتكرين ورواد الأعمال الذين يعتبرون بحق أهم ثروات هذا المجتمع.