أعلن الدكتور سعيد السقعان مدير مديرية الشؤون الصحية بالإسماعيلية، عن خطة مديرية الشؤون الصحية بالإسماعيلية لتأمين امتحانات الثانوية الأزهرية، موضحا أن العمل بدء منذ منتصف شهر مايو 2020 بناء على تعليمات وتوجيهات اللواء أ.ح شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، لتقييم مقار اللجان حيث قامت فرق من مديرية الشؤون الصحية بتفقد إجمالي عدد 19 مقر لجنة سير الامتحانات، وذلك لضمان كافة الاجراءات الوقائية لمنع انتشار العدوى بين الطلاب والقائمين على سير الامتحانات باللجان، والتأكد من التهوية باللجان، والتأكد من مسافات للتباعد بين الطلاب داخل اللجان بحيث تكون المسافة بين الطالب والآخر لا تقل عن مترين، وكذلك التأكد من توافر غرف لعزل الحالات المشتبهه بالمعاهد لحين التعامل معها.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية «كما تم توفير فرق طبية للعمل داخل لجان الامتحانات تتكون من طبيب وممرضة»، مؤكدا على إن الفريق الطبي سيتواجد باللجان قبل دخول الطلاب للتأكد من تطهير اللجان، وكذلك المرور المستمر على اللجان والتأكد من كافة الاجراءات الوقائية والاحترازية، والتباعد، وكذلك تقديم الخدمات الطبية اللازمة حيث تم تجهيز العيادات بكافة أدوية الطوارئ اللازمة، وتم التنسيق مع مرفق إسعاف الإسماعيلية للدفع بسيارت الإسعاف في نطاق مقار لجان سير الامتحانات ليتم الإحالة لعدد 7 مستشفيات للفرز بنطاق المحافظة تستقبل حالات الاشتباه، كما تم التنسيق لاستقبال الحالات المرضية الأخرى.
وأشار «السقعان» إلى وضع خطة للتعامل الآمن مع النفايات الطبية الخطرة من خلال الدفع بسيارات نقل النفايات الطبية الخطرة على اللجان لنقل النفايات ومنع تكدسها باللجان.
وصرح إنه تم حصر طلبة الثانوية الأزهريةالمخالطين والمصابين بفيروس كورونا المستجد لضمان اتخاذ الاجراءات الوقائية حيالهم أثناء تأدية الامتحانات، وبالحصر تبين وجود إحدى الطالبات بمستشفى صدر الإسماعيلية للعزل الصحي وقد تماثلت للشفاء وخرجت اليوم الأحد الموافق ٢١ يونيو ٢٠٢٠ لكنها لم تستطع أن تؤدي الامتحان، وتم تأجيل الامتحان للدور الثاني، بينما تم حصر عدد ٤ من مخالطي الحالات الإيجابية والمقرر لهم العزل المنزلي وتم اخطار الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية لاتخاذ التدابير اللازمة.
كما تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمديرية الشئون الصحية بالإسماعيلية تنفيذا لتعليمات وزيرة الصحة والسكان ومحافظ الإسماعيلية من خلال استعداد فرق الانتشار السريع وزيادة أعداد الأطباء النوبتجين بأقسام الطوارئ بمستشفيات الإحالة والفرز.