x

«العالمي للطرق الصوفية» يعلن تأييده لتحركات الجيش المصري لحماية الشعب الليبي

الأحد 21-06-2020 19:12 | كتب: أسامة المهدي |
الشيخ محمد علاء الدين أبو العزايم، رئيس جبهة الإصلاح الصوفي، شيخ الطريقة العزمية. - صورة أرشيفية الشيخ محمد علاء الدين أبو العزايم، رئيس جبهة الإصلاح الصوفي، شيخ الطريقة العزمية. - صورة أرشيفية تصوير : محمد عبد الغني

أعلن الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، دعمه للموقف المصري بشأن ليبيا، داعياً الشعب الليبي بالوقوف صفاً واحداً ضد التدخل القطري التركي، مؤكداً دعمه لأي تحركات للجيش المصري في ليبيا لمناصرة الشعب الليبي.

واتهم الاتحاد في بيان له، اليوم الأحد، التدخلات التركية والقطرية في الشأن الليبي، بأنها السبب وراء إراقة الدم الليبي وسرقة ثرواته وامتلاء شوارع غرب ليبيا وطرقها الرئيسية بالميلشيات المأجورة التي لا تعرف قيمة الوطن، وإنما تتحرك وفقًا لمستأجريها ومموليها.

وشدد الاتحاد على أن رئيس النظام التركي يخرِّب ليبيا من أجل أطماعه وخدمة أعداء الأمة، وأن من يستجير به أو يعاونه خائن لوطنه ودينه ولأمته الإسلامية.

وأكد الاتحاد العالمي للطرق الصوفية على أهمية الحفاظ على الدم الليبي، وسلامة بنيتها التحتية، ووحدة أراضيها، ويساند أية مساعٍ نبيلة لتحقيق هذه الأهداف.

وطالب الاتحاد مشايخ الطرق الصوفية بليبيا وأبناء الطرق جميعًا وأبناء القبائل الليبية بالالتفاف حول الجيش الوطني الليبي لطرد الميلشيات من كافة ربوع ليبيا والقضاء على المرتزقة وداعميهم، وعدم القبول بإقامة قواعد أجنبية أو منح حقوق التنقيب عن الغاز أو البترول لتركيا أو غيرها من قوى العدوان بدون وجه حقه.

وثمن الاتحاد العالمي للطرق الصوفية الدور المصري في الأزمة الليبية، ويؤكد على ثقته التامة في حكمة القيادة السياسية المصرية ووطنيتها، وأن تدخلها في الأزمة الليبية ليس له أطماع، وإنما جاء بناء على طلب مجلس النواب الليبي المنتخب وقادة القبائل الليبية والجيش الوطني الليبي؛ لذلك فإن الاتحاد يعلن تأييده الكامل لأي تصرف مصري في الأزمة الليبية.

وأكد الاتحاد تأييده للتحركات للدولة المصرية والجيش المصري لحفظ الأمن القومي المصري والعربي، سواء في ليبيا أو في إثيوبيا أو غيرهما، بما يحفظ حقوق المصريين ويحميهم من أخطار الطامعين والخائنين.

وحذر الاتحاد الشعبين المصري والليبي من الخونة من أبناء التيارات الإسلامية: الإخوان، والسلفيين، على اختلاف مسمياتهم الذين باعوا الأوطان لصالح المشروع التركي الجديد، الذي هو جزء لا يتجزأ من المخططات الصهيونية التي تهدف لتدمير الجيوش الإسلامية لصالح أعدائها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية