جامعة طنطا: نشر أحدث الأبحاث العلمية في الوقاية من كورونا بأشهر المجلات العالمية

أعلن الدكتور مجدي سبع، رئيس جامعة طنطا عن نجاح فريق بحثي بالجامعة إلى التوصل لفاعلية عقار «الهيسبريدين» للوقاية والعلاج من كوفيد 19، حيث تم نشر أحد أهم الأبحاث العلمية عن فيروس كورونا، بمجلة «Medical Hypotheses» إحدى أشهر المجلات العملية الطبية في العالم، والتابعة ل «السيفير»Elesiver. مشيرًا إلى أن الفريق ضم كل من «الدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس الجامعة، والدكتورة نهلة عشماوي عميدة كلية الصيدلة بجامعة طنطا، والدكتور يوسف حجاج مدرس التكنولوجيا الصيدلية بالجامعة.

من جانبه أكد الدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس الجامعة لشؤون لدراسات العليا والبحوث، أن هذا البحث يمثل سبق علمي لفريقه البحثي ولجامعة طنطا، مما يدخلها في سباق مع الجامعات العالمية في التصدي والمواجهة لجائحة كورونا، مشيرًا إلى أن البحث بعنوان «هل عقار الهيسبريدين مهم وأساسي للوقاية من كوفيد 19؟».

وأضاف الدكتور عكاشة أن البحث قد تناول ثلاثة فرضيات، تمثلت الأولي في الفرضية العلمية لاستخدام عقار الهيسبريدين في أنه أحد المواد الفعالة الموجودة في أقراص «الدافلون» من أجل الوقاية والعلاج لكوفيد ١٩، بينما تستند فرضيه العلاج الوقائي على أن الهيسبريدين قادر على منع دخول فيروس كورونا إلى خلايا الرئة عن طريق منع ارتباطه بمستقبلات الخلية، في حين تستند فرضيه العلاج للمصابين على دور «الهيسبريدين» في رفع مناعة الخلية ضد الفيروس وأيضًا دور الدواء في تثبيط حدوث «Cytokines storm»، كما يساعد «الدافلون» مع «الهيبارين» في منع حدوث الجلطات التي تسبب الوفاة للمرضى في الحالات المتأخرة.

وأكد نائب ريس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث أنه جاري الحصول على جميع الموافقات القانونية من وزارتي التعليم العالي والصحة، ثم يتم البدء في إجراء التجارب السريرية وتطبيقه بأقصى سرعة على المرضي داخل مستشفيات العزل، وفي حالة ثبوته سيتم اعتماده كبروتوكول لعلاج فيروس كورونا.

من ناحيته أوضح الدكتور يوسف حجاج، مدرس التكنولوجيا الصيدلية بالجامعة، أن التجارب السريرية الأولية سوف تستغرق من 14 حتى 21 يومًا بجرعات منتظمة سيتم إضافتها مع علاجات يتناولها المصاب، وبعد الانتهاء منها، سيتم مشاركة النتائج مع وزارة الصحة في مصر ثم منظمة الصحة العالمية.

وفيما يتعلق بالآثار الجانية للعقار أشار الدكتور حجاج أن العقار يتسم بمعامل أمان عالٍ، لأنه مستخلص من النباتات بشكل طبيعي ويقدم في صورة أقراص، فضلًا عن قلة تفاعله مع الأدوية الأخرى.