أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أهمية الرسائل التي حملها خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي عقب تفقده المنطقة الغربية العسكرية وتشديده على ضرورة الحفاظ على الأمن القومي المصرية والأمن والاستقرار بالمنطقة ووحدة تراب الدولة الليبية ورفض أي تدخل خارجي في شئونها وأهمية حل الأزمة السياسية، ووصفوا الخطاب بأنه «تجسيد لقوة مصر الشاملة والشعب يؤيده فيما يتخذه لصون الأمن القومي».
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب كمال عامر، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام قواتنا المسلحة بالمنطقة الغربية، حمل عددا من الرسائل التي طمأنت الشعب المصري، كما تضمن رسالة قوية لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي.
وأوضح عامر، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد، أن الرئيس شدد على عدم تجاوز القوات المعادية والمليشيات التابعة لها للخط الفاصل بين القوات، مع ضرورة العودة إلى المسار التفاوضي بين الأطراف الليبية.
وأوضح عامر، أن الرئيس السيسي أكد أن الجيش المصري جيش رشيد ويتمتع بالصبر ولم يكن يوما جيش معتدي على أحد، ولكن في نفس الوقت قادر على الدفاع عن الأمن القومي داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قادرة على حماية حدودنا وأمننا القومي.
ونوه رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب إلى أن الرئيس نبه إلى التدخلات الخارجية غير المشروعة في الأراضي الليبية، موضحا أن القوات المسلحة سوف تقدم كل التضحيات لتأمين المنطقة، مشيرا إلى أن الحدود الليبية مع مصر تبلغ 1200 كيلو متر يتم تأمينها من قبل القوات الجوية وحرس الحدود والقوات الخاصة.
من ناحية أخرى قال عامر، إن رسالة الرئيس إلى الشعب الإثيوبي حول تقديم مصر إحاطة إلى مجلس الأمن بشأن مستجدات ملف سد النهضة، يأتي تأكيدا على تمسك مصر بالمسار التفاوضي، وعدم الإضرار بأي من أطراف التفاوض.
واختتم عامر، تصريح، مؤكدا أن رسائل الرئيس عبدالفتاح وصلت إلى مختلف الأطراف واضحة وجلية ولا لبس فيها، وظهر ذلك من خلال ردود الأفعال التي صدرت عقب كلمة الرئيس بالمنطقة الغربية.
ووصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب كريم درويش، ما جاء في خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي عقب تفقده المنطقة الغربية العسكرية بأنه «تجسيد للقوة الشاملة المصرية سواء القوة السياسية أو الاقتصادية أو المقدرات القومية الهائلة التي تتمتع بها مصر».
وشدد رئيس خارجية النواب على وقوف الشعب المصرى العظيم والتفافه وتأييده لما يتخذه الرئيس السيسي من اجراءات لصون الامن القومى المصرى وتحقيق السلم والامن في المنطقة. وأضاف: إن التاريخ سيذكر ان مصر وقفت مع ليبيا وشعبها كما سيذكر العالم ان مصر قد حمت العالم من مأساه انسانية مدمرة تطال العالم كله فيما لو استمرت الازمة الليبية وتفاقمت بفعل التدخلات الخارجية لتعزيز التطرف والارهاب .
وقال النائب كريم درويش -في تصريح صحفى اليوم الأحد- إن الرئيس السيسى دشن سياسة خارجية عززت الامن القومى المصرى بأبعاده كافة خاصة الابعاد السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية.
وأضاف أن الرئيس وضع محددات للسياسة الخارجية قوامها عدم التدخل في الشؤون الداخلية سواء في مصر أو في دول الجوار ذات الصلة بالأمن القومى المصرى والعربى.
وتابع: أن الرئيس أطلق عددا من المبادرات الشاملة للتسوية السياسية لازمات المنطقة وفى مقدمتها الازمة الليبية واخرها؛ إعلان القاهرة الذي يعد رؤية شاملة ومتكاملة لحل تلك الأزمة؛ لافتا إلى أن الرئيس نسج علاقات سياسية بالقوى الدولية الفاعلة في تلك الازمات من خلال مشاركات فاعلة للدبلوماسية الرئاسية في مجمل الفاعليات الدولية المتصلة بتلك الازمات وترسيخ الثوابت المصرية في مقررات تلك الفاعليات ومنها مؤتمر برلين حول الازمة الليبية.
ولفت درويش إلى إن جيش مصر العظيم قادر على صون الامن القومى المصرى والعربى وانه كما اكد الرئيس على جاهزية كاملة للقيام باعمال داخل وخارج مصر لصيانه امننا القومى وعدم السماح لاحد بتجاوز الخطوط الحمراء التي حددها سيادة الرئيس أمس في سرت والجفرة والا فانه يتمتع بالشرعية الدولية بالتدخل لإرساء اللأمن القومى المصرى.
وشدد رئيس خارجية النواب على إن الرئيس السيسى قد وجهة رسالة تحذير للقوى التي تتدخل في الشان الليبى والتى تدعم الميلشيات المتطرفة وتهدد السلم والامن الدوليين والامن القومى المصرى بانها لن تستمر في مخططاتها تلك في اطار المحددات التي ارساها سيادته لتحقيق الامن والاستقرار في ليبيا الشقيقة؛ وفى ظل توجه مصر لدعم وتسليح وتدريب القبائل الليبية وضرورة توقف العمليات القتالية عند الوضع الراهن وعدم تجاوز الخطوط الحمراء للامن القومى المصرى واطلاق عملية سياسية تفضى لحل شامل للازمة الليبية.
ودعا درويش الشعب الليبي وجميع قبائله ومكوناته باعلاء المصلحة الوطنية الليبية ووطنيتهم المعهودة عنهم الراسخة تاريخيا في رفض التدخلات الخارجية في الشان الليبى والتى تمثل استعمارا بشكل جديد ناضل الليبيون للتخلص منه والتى تؤجج الصراعات المسلحة الليبية وترنو للنيل من المقدرات والثروات الليبية وتعزيز التطرف والإرهاب.
ومن جانبه؛ أكد وكيل مجلس النواب سليمان وهدان، أن خطاب الرئيس السيسي، له مدلول كبير في أن كل الخيارات متاحة لمواجهة أي تهديد للأمن القومي المصري، وقال إن الشعب والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة تقف مع الرئيس السيسي في اتخاذ ما يراه لحفظ الأمن القومي المصري.
ولفت رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، المنطقة الغربية العسكرية، رسالة تطمين للشعب المصرى كله الذي يقف خلف القيادة السياسية في أي قرارات ويدعمها في كافة كل ما هو خاص بأمن واستقرار البلاد، حيث تم استعراض قدرات وإمكانيات الجيش المصري، القادر دائما على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن.
وأوضح عابد، في بيان صحفي، أنه على الرغم من ترتيب الجيش المصرى ضمن 10 جيوش على مستوى العالم، إلا أنه الأول عالميا من حيث عزيمة قياداته وجنوده وضباطه، وهذا اتضح جليا على مدار التاريخ، هناك الكثير من الوقائع التي تؤكد ذلك من خلال تضحيات وفدائيات ونماذج جميعها مشرفة سيقف التاريخ أمامها طويلا، مثنيا على كلمة الرئيس أن الجيش المصري من اقوي جيوش المنطقة ولكنه جيش «رشيد.. يحمي ولا يهدد ..» وقادر على الدفاع عن امن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن رسالة للداخل والخارج أننا قادرين على حماية أراضينا وكل الخيارات مفتوحة أمامنا لكل من تسول له نفسة العبث بأمن بلادنا.
وأضاف أن تفقد الرئيس اليوم للمنطقة الغربية رسالة للمرتزقة وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد، وعلى هؤلاء أن يرجعوا للتاريخ فحقا الجيش المصرى قادر على الردع والرد يأتي في الوقت المناسب ولكنه كما قال الرئيس يتصرف بحكمه، لافتا إلى أن استعادة أجواء النصر من خلال تشغيل عدد من الأغانى الوطنية سيكون له وقع على هؤلاء المرتزقة.
وناشد رئيس لجنة حقوق الإنسان، المواطنين بمزيد من الاصطفاف خلف القيادة السياسية والجيش الوطنى، حتى وإن كان هناك بعض الخلافات في وجهات النظر لكن المصريين سيظلوا صفا واحد كل كل معتدى خارجى، وسيقف الجميع في خندق واحد للدفاع عن أمن وسلامة واستقرار البلاد.
وأكد وكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب النائب صلاح شوقي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع العالم أمام خارطة طريق واضحة لإنقاذ المنطقة والعالم من خطورة انفجار الأوضاع في ليبيا نظرا لانتشار المليشيات والإرهاب بها.
وقال شوقي -في تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الأوسط اليوم الأحد- إن كلمة الرئيس السيسي كانت واضحة وتهدف في المقام الأول الحفاظ على أمن واستقرار ليبيا والمنطقة وخصوصا أفريقيا وأوروبا.
وأضاف أن ردود الأفعال العربية والدولية عقب كلمة الرئيس السيسي تعد بمثابة رفض للإرهاب والتطرف والتدخلات الخارجية، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئولية حيال التدخلات التركية في الشأن الليبي والعربي.
ونوه إلى أن مصر تسعى دائما وابدا إلى الحل السلمي الأزمات العربية، مؤكدا ان (إعلان القاهرة) الذي اعلنه الرئيس السيسي بحضور قيادات ليبية يمثل إعلان سلام وحل للقضية الليبية.
وأشارت وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب مارجريت عازر إلى أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي «تاريخي وهام للغاية» ويسطر بأحرف من نور في التاريخ، وحمل مجموعة من الرسائل الهامة للداخل والخارج بأن مصر وأمنها خط أحمر وذلك خلال تفقده للاصطفاف الخاص بالقوات المسلحة في المنطقة الغربية العسكرية، في «سيدى برانى» بمحافظة مرسى مطروح.
وأشادت مارجريت عازر بالرسائل التي جاءت في كلمة الرئيس السيسى والتي من بينها أن أمن واستقرار مصر مرتبط بأمن واستقرار دول الجوار، وأن جيش مصر قادر على الدفاع عن الأمن القومى داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قادرة على حماية حدودنا وأمننا القومى.
وفى هذا السياق ثمنت وكيل لجنة حقوق الانسان بالنواب الدور البطولي الذي تقوم به أسود القوات المسلحة حماة البوابة الغربية في فرض السيطرة الأمنية على امتداد حدود مصر الغربية والتصدي بكل شجاعة وشرف للمخططات والمحاولات التي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المجتمع المصري مشيدة بجهود القوات المسلحة وقدرتها على تنفيذ أي مهام لحماية وتأمين البلاد من كافة التهديدات.
ووجهت النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الانسان بالبرلمان تحية أعزاز وتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى وللقوات المسلحة المصرية وشعب مصر العظيم.
قال نائب مطروح سليمان فضل العميرى، إن تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للقوات المسلحة بالمنطقة الغربية، رسالة قوية لكل الجماعات الإرهابية والمرتزقة وكل من يدعم ويمول الإرهاب في المنطقة أو تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المنطقة، متابعا:«سنظل على العهد حراس البوابة الغربية خلف قائدنا وزعيمنا الرئيس عبدالفتاح السيسى وقواتنا المسلحة ورجال الشرطة البواسل».
وأوضح عضو مجلس النواب بمحافظة مطروح، أن خطاب الرئيس خلال تفقده المنطقة حمل العديد من الرسائل الحاسمة والقوية لهؤلاء الجماعات والكيانات وكل من يتدخل في شؤون الدول الداخلية، بأن الجيش المصري حكيم ويرد في الوقت المناسب فعلى الرغم من ترتيب الجيش عالميا إلا أنه يتمتع بالحكمة في اتخاذ القرار، ولكن الجميع على ثقة تامة بأن قواتنا المسلحة على أهب الإستعداد كعادتها للدفاع عن أمن وسلامة واستقرار البلاد.
ولفت إلى أن الرئيس كان حريصا في حديثه عن قوة الدولة المصرية وفى نفس الوقت تمتعها بدبلوماسية شديدة في التعامل، وأنها تتمسك بالمسارات السلمية في حل الأزمات الإقليمية، ورفض التدخل في شؤون الدول، وأن هذا التمسك ليس ضعفًا وترددًا بل هو التزامًا بالقوانين الدولية، ودستور مصر العام الذي يعلي قيم ورسالة السلام.