x

«اشتباه في إصابتها بكورونا».. تفاصيل معاناة «ماما سناء» في الساعات الأخيرة (فيديو)

الأحد 21-06-2020 02:20 | كتب: أماني حسن |
وفاة ماما سناء أشهر يوتيوبر مصرية - صورة أرشيفية وفاة ماما سناء أشهر يوتيوبر مصرية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كشف اليوتيوبر محمد أحمد شاكر، الشهير بحمو، نجل ماما سناء، التي لقيت حتفها الخميس الماضي عن سبب وفاتها، موضحًا أنه كان هناك أعراض اشتباه في إصابتها بفيروس «كورونا» المستجد.

وأوضح «شاكر»، تفاصيل معاناة والدته في أيامها الأخيرة من خلال فيديو نشره على موقع «فيس بوك»، قائلًا: «والدتي كانت تعاني من أعراض كحة شديدة ومع استمرار الأعراض وعدم استجابتها للعلاج، ذهبنا إلى الطبيب الذي طلب إجراء بعض الفحوصات، وبالفعل تم إجراء الفحوصات، وعرضها على الطبيب الذي اشتبه في إصابتها بفيروس كورونا ونصحنا بسرعة التوجه لأقرب مستشفى حميات».

وأضاف: «بالفعل توجهت إلى أقرب مستشفى حميات بصحبة والدتي وشقيقي، لكنه لم أجد مكانا أو عناية مركزة لحجزها في المستشفى، ونصحتني الطبيبة العاملة بالمستشفى بعزل والدتي في المنزل أو التوجه لإحدى المستشفيات بكفر الدوار، وتوجهنا للمستشفى وعندما وصلنا رفض العاملون بالمستشفى استقبال الحالة كما تم منعنا من دخول المستشفى».

وتابع: «تواصلت مع أحد الأطباء واستشرته بخصوص الحالة وقمت بشراء الأدوات الطبية اللازمة وجهاز التنفس الصناعي، استعدادًا لمعالجة أمي بالمنزل»، مشيرًا إلى أنه اتصل بخط 105 أكثر من 200 مرة ولم يجبه أحد.

واستكمل: «رغم استقرار الحالة إلا أنها ساءت بشكل ملحوظ يوم الأربعاء الماضي، لذلك توجهنا مرة أخرى للمستشفى.. وزعقت عشان يدخلوها ومحدش رضي يشيلها معايا، وبقول للدكتور أمي بتموت قالي هعملها إيه؟، دخلتها الاستقبال وكانت على جهاز الأكسجين، وكان نسبة الأكسجين في الدم 40%».

واستطرد فائلا: «أمي فضلت لابسة ماسك أكسجين لمدة 8 ساعات ومحدش عملها حاجة، والفلوس مكانتش عائق أنا معايا فلوس أعالجها، بس مكنتش لاقي عناية مركزة تقبلنا»، وأوضح: «تواصلت مع الدكتور عمرو الليثي الساعة 1 صباحًا موجهًا له الشكر حيث تواصل مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، والتي أكدت أنها ستتابع الأمر».

وأكد أن «المستشفى لم يتوافر به خدمة الإسعاف ولا يوجد بها سوى خمس غرف للعناية المركزة»، مستنكرًا أن تكون مستشفى مخصص للحجر الصحي ولا تتوافر به مثل هذه الأشياء.

وأضاف: «بعد محاولات عديدة لجعل الطبيب يتعامل مع حالة والدتي، استجاب وبدأ في مباشرة حالتها ولكن كانت قد فقدت حياتها، وفي تمام الساعة السابعة صباحًا تلقيت مكالمة هاتفية من وكيل وزارة الصحة لإبلاغي بوصول الإسعاف حيث تواصلت معه الدكتورة هالة زايد، لكني أبلغته بوفاة والدتي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية