x

قرقاش: تركيا استبدلت علاقات الجيرة ببرنامج توسعي لزعامة محيطها العربي

السبت 20-06-2020 19:58 | كتب: وكالات |
أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية - صورة أرشيفية أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن تركيا تعتمد سياسة بعيدة عن الحكمة عبر «برنامج توسع» لزعامة العالم العربي، وذلك من أجل تحقيق «أحلام تاريخية».

وكتب قرقاش، عبر حسابه في تويتر، السبت، أن «تصريح عمرو موسى (الأمين العام الأسبق للجامعة العربية) حول الخطر الاستراتيجي التركي على العالم العربي لم يأت من فراغ، بل يُشخّص تغوّل سياسة أنقرة تجاه محيطها العربي».

واعتبر قرقاش أن تصريح موسي يعتبر مُهمًا «في توقيته وتسليطه الضوء على التمدد التركي وإستغلاله لحالة الضعف التي يمر بها النظام الإقليمي العربي».

وأضاف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنه «عبر سنوات عززت علاقات الجيرة والاحترام و»تصفير المشاكل«الروابط الاقتصادية والسياسية بين تركيا ومحيطها العربي، وحل، بكل أسف، محلها برنامج توسع وزعامة يرى العالم العربي فضاء استراتيجيا للأحلام التاريخية».

ورأى قرقاش أنها «سياسة (تركيا الحالية) بعيدة عن الحكمة»، ومن شأنها أن «تورط أنقرة ومصالحها في المرحلة القادمة».

فيما نقلت مداد نيوز إن «تركيا تسارع الخطى لإحكام قبضتها على ليبيا، فبحسب وكالة»رويترز«زار كبار مساعدي أردوغان العاصمة طرابلس هذا الأسبوع بينهم وزيري الخارجية والمالية تحت مزاعم إعادة إعمار ليبيا لمناقشة سبل التعاون في مجالات الطاقة والبناء والأعمال المصرفية الأتراك عرضوا إعادة بناء منشآت متهالكة وإرسال مستشارين للمساعدة في إعادة بناء المنظومة المصرفيةـ كما ستقوم شركة الكهرباء التركية»كارادينيز باور«باستخدام سفنها للتخفيف من حدة نقص الكهرباء في ليبيا بتكلفة إجمالية وصلت لـ16 مليار دولار أميركي.

وذكرت تقارير صحفية أن «الدعم التركي لحكومة السراج أجهض إنهاء الحرب في ليبيا وأطال أمد الصراع المسلح وسيطرة الميليشيات على طرابلس ما عطل كل جهود إعادة الإعمار الدولية لتتدخل تركيا بشركاتها وتحصد ثمار دعم الإرهاب إلى جانب النفط والغاز الذي تسعى تركيا للتنقيب عليه داخل المياه الإقليمية الليبية والاستيلاء على مقدرات الشعب الليبي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية