x

«ناسا» تمول بحثاً جديداً لاكتشاف الحياة الغريبة في أماكن أخرى من الكون

السبت 20-06-2020 00:09 | كتب: ماريا إيليا |
مع انتشار كورونا..«ناسا» تستمر بمغامراتها الفضائية

 - صورة أرشيفية مع انتشار كورونا..«ناسا» تستمر بمغامراتها الفضائية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تمول وكالة «ناسا» الأمريكية بحثاً جديداً، يديره علماء في جامعة هارفارد وجامعة روتشستر، يتضمن فحص السماء لعلامات الحياة المعروفة باسم «التوقيعات التقنية».

ويعد البحث الأول من نوعه منذ 3 عقود الذي منحت فيه وكالة ناسا البحث عن حياة ذكية في مكان آخر من الكون، فضلاً عن انها المرة الأولى التي حاولت فيها القيام بذلك دون البحث عن التوقيعات الراديوية.

كما يعتقد الباحثون أنه على الرغم من أن الحياة في مكان آخر من الكون، قد تبدو مختلفة تمامًا، إلا أنه من المحتمل أن يتم التعرف عليها من خلال توقعات مماثلة تصدرها الحياة على الأرض.

لذلك يحاولوا اكتشاف مؤشرات، تؤكد استخدام الحضارات الغريبة في أماكن أخرى عن الأرض، نفس نوع التكنولوجيا التي نستخدمها بالفعل، أو يمكن استخدامها نظريًا في المستقبل.

وقال أفي لوب جونيور، أستاذ العلوم في جامعة هارفارد: «تتعلق التكنولوجيا بتوقيعات التقنيات الغريبة المتقدمة المشابهة، أو ربما الأكثر تعقيدًا عن ما نمتلكه».

مضيفاً: «قد تشمل هذه التوقيعات التلوث الصناعي للأجواء أو أضواء المدينة أو الخلايا الكهروضوئية (الألواح الشمسية) أو التركيبات الضخمة أو أسراب الأقمار الصناعية».

كما يعتقد علماء الفلك أن البحث يمكن أن يحقق نجاحًا أكبر مما كان عليه في الماضي، لأن الإنسانية خطت خطوات كبيرة في العثور على عوالم في مكان آخر من الكون، الذي يكون بمثابة موطن جديد للحياة في مكان آخر.

وأوضح آدم فرانك، أستاذ الفيزياء وعلم الفلك في جامعة روتشستر، والمتلقي الأساسي للمنحة، قائلاً :«الآن نعرف أين ننظر، لدينا الآلاف من الكواكب الخارجية بما في ذلك الكواكب في المنطقة الصالحة للسكن، والتى من الممكن ان تتكون عليه الحياة».

ويبحث الباحثون عن توقيعين رئيسيين: الألواح الشمسية والملوثات، وكلاهما يمثلان طرقًا رئيسية ومحددة يمكن للبشرية من خلالها تغييرالأرض، وبالتالي فإن أي حضارة غريبة قد تفعل الشيء نفسه.

ومن المتوقع أيضاً، أن تتطلع الحضارات الأخرى إلى تسخير طاقة الشمس أثناء بحثها عن طرق جديدة لتشغيل تقنيتها، بمعنى أنه إذا تم ذلك على شكل ألواح شمسية، فقد نتمكن من رؤية انعكاسات يتم إرسالها عبر الكون، بحسب ما نشرته «اندبندنت».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية