x

وزيرة الثقافة توضح نتائج مبادرة «خليك في البيت الثقافة بين ايديك»

الجمعة 19-06-2020 12:20 | كتب: وكالات |
الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع وزير ثقافة طاجيكستان أرومبيك زاده شمس الدين للتعاون الفكري و الفني - صورة أرشيفية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع وزير ثقافة طاجيكستان أرومبيك زاده شمس الدين للتعاون الفكري و الفني - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تحدثت وزيرة الثقافة، إيناس عبدالدايم، عن النجاح الذي حققته آلية الرقمنة من خلال إطلاق مبادرة «خليك في البيت الثقافة بين ايديك»، وعما إذا كانت الوزارة ستقدم عروضاً جديدة عبر قناتها باليوتيوب، قالت وزيرة الثقافة :«بالطبع هناك العديد من المبادرات الفنية والثقافية التي تهدف إلى إنتاج عروض جديدة على رأسها المبادرة المسرحية (إضحك- فكر – إعرف) التي ينفذها البيت الفني للمسرح برئاسة الفنان إسماعيل مختار ممثلاً في فرقة مسرح المواجهة بقيادة الفنان سامح بسيوني وفرقة المسرح القومي بقيادة الفنان ايهاب فهمي وتهدف إلى تقديم عشرة مسرحيات قصيرة مسجلة كمرحلة أولى يصورها أيمن مصطفى ومستلهمة من القصص القصيرة للمؤلف الروسي العالمي انطون تشيكوف وتعرض كأحد فعاليات المبادرة الإليكترونية (الثقافة بين ايديك) على قناة وزارة الثقافة باليوتيوب .

ولفتت إلى أن العروض تشمل شرحا لمنهج تشيكوف وتحليلا للأعمال المسرحية ودلالاتها وذلك لتحقيق هدف المبادرة الذي يجسده شعارها (أضحك- فكر- أعرف) يقوم به أحد الرموز الأدبية والفنية المصرية البارزة منهم المخرج الكبير جلال الشرقاوي، وسمير العصفوري، والدكتور سناء شافع، وعصام السيد، وفهمي الخولي وغيرهم، حيث أن مشاركتهم تعد إثراء لفعاليات المبادرة وإضافة لأعمال مسرح الدولة، مؤكدة أن القصص المختارة تحمل الكثير من الرسائل الإيجابية التي تساهم بصورة فاعلة في نشر المثل العليا والقيم السامية، فإستلهام أعمال الأدب العالمي يعكس اهمية إنفتاح مصر على مختلف الثقافات ويعيد اكتشاف كنوز المؤلفات العالمية التي شكلت بعض ملامح التاريخ الفني للانسانية.

وقالت إن وزارة الثقافة تعد الكثير من المفاجأت لجمهورها العاشق للفن والثقافة خلال الفترة القادمة والتي سيتم إذاعتها على قناتها باليوتيوب.

وردا على سؤال عما إذا كان هناك تنسيق مع الدول العربية لمواجهة تداعيات أزمة كورونا على الثقافة العربية، قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم «إن هناك بالفعل تنسيقا دائما مع الدول العربية لمواجهة تداعيات أزمة»كورونا«على الثقافة العربية حيث ترأست الاجتماع الاستثنائي عن بعد للوزراء المسؤولين عن الثقافة في الوطن العربي والذي دعت لعقده المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم»الالكسو«لمناقشة تأثيرات أزمة فيروس»كورونا المستجد«على القطاع الثقافي في البلدان العربية، موضحة أنه تم خلال الاجتماع طرح تجربة الدولة المصرية في مجابهة تداعيات الأزمة حيث تعد مصر من أوائل الدول التي إتخذت جميع الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس»كورونا«حفاظاً على صحه المواطنيين وهو ما جعلنا نفكر في كيفية مساندة المجتمع ودعم حسه الفني والرقي بمستوى المنتج الثقافي الذي نقدمه لجميع الأعمار والفئات.

وأضافت أنه تم أيضا استعراض للوضع الثقافي في البلدان العربية خلال الحجر الصحي والتحديات التي يواجهها العمل الثقافي في البلدان العربية واستشراف الفترة المقبلة وأولويات العمل الثقافي وإنتهى بإعلان عدة توصيات بشأن أهم الإجراءات الحينية التي اتخذتها الدول العربية لمواجهة التأثيرات المباشرة لأزمة تفشي فيروس (كوفيد 19) على القطاع الثقافي وخططها المستقبلية لفترة ما بعد كورونا وتمثلت في دعوة الدول العربية إلى الإسراع في استكمال التحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة لإنتاج المحتوى الثقافي ورقمنته ودعم الصناعات الثقافية والإبداعية.

وأوضحت أنه تم دعوة المنظمة إلى تنظيم حملة لتجاوز حالة الركود التي لحقت بالفنانين والمؤسسات الثقافية نتيجة العزلة التي فرضتها أزمة «كورونا» بالتنسيق مع الدول العربية والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة إلى جانب مراجعة القوانين والتشريعات العربية الخاصة بالملكية الفكرية وحقوق المؤلف في ضوء تطورات التقنيات الرقمية الحديثة وتنوع استخداماتها ولمواجهة المخاطر والتحديات المترتبة على ترويج الصناعات الثقافية وعلى المبادرات التجارية للمنتجات الثقافية والأخذ بعين الاعتبار المستجدات الراهنة واستشراف التحديات القادمة ما بعد «كورونا» في مراجعة الخطة الشاملة للثقافة العربية التي دعت الدورة الحادية والعشرون لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي (القاهرة، 2018) إلى تحديثها وتطويرها.

وأشارت إلى أنه بشأن آليات وضع استراتيجية عربية مُوحدة لمجابهة صُعوبات مرحلة ما بعد «كورونا» لتكون الثقافة جزءاً رئيسياً من الحل، تم دعوة المنظمة إلى فتح منبر افتراضي لتمكين المُفكرين العرب من الإدلاء بآرائهم واقتراحاتهم ومُلاحظاتهم بشأن تشخيص احتياجات القطاع الثقافي وسبل النهوض به في مرحلة ما بعد «كورونا» ودعوة الدول العربية إلى تمويل إنجاز دراسة تقييمية لمستوى الإنتاج الثقافي الرقمي بإشراف المنظمة وتقديم تصور برنامج تنفيذي متكامل يمتد على سنوات 2020-2023 من أجل تطوير مشاريع رقمنة المحتوى الثقافي في البلدان العربية وعرض التصور على الدورة القادمة للمؤتمر (2021) إلى جانب تفعيل خطة العمل للنهوض بالتصنيع الثقافي في الوطن العربي وإنشاء سوق ثقافية عربية مشتركة والتي أقرها مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في دورته الثانية عشرة المنعقدة في الرياض، وتشجيع تحويل الأنشطة الثقافية ومستلزماتها إلى محتويات رقمية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية