x

الحزام والطريق.. وزير الخارجية يُشارك في مؤتمر لمكافحة كورونا

الخميس 18-06-2020 17:37 | كتب: جمعة حمد الله |
وزير الخارجية يشارك في المؤتمر رفيع المستوى لتعزيز التعاون الدولي في إطار مبادرة الحزام والطريق

وزير الخارجية يشارك في المؤتمر رفيع المستوى لتعزيز التعاون الدولي في إطار مبادرة الحزام والطريق تصوير : آخرون

شارك وزير الخارجية سامح شكري، الخميس عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في المؤتمر رفيع المستوى حول تعزيز التعاون الدولي للحزام والطريق من أجل مكافحة فيروس «كورونا» المُستجد عبر التضامن المُشترك.

وقال المُستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان، الخميس، إن الوزير شكري استهل كلمته بالإعراب عن التقدير لمستشار الدولة وزير الخارجية الصيني «وانج يي» للدعوة لهذا المؤتمر والذي ينعقد في ظل ذلك الظرف الحرج الذي تواجهه الإنسانية جمعاء، مُثمنًا على ما تمثله مبادرة الحزام والطريق من التزام صيني بتعزيز التعاون الدولي من أجل إيجاد حوار بناء يستهدف التعامل مع جائحة فيروس «كورونا»، خاصة وأنها تُعد من أكبر الأزمات الصحية في التاريخ التي لا تقتصر تأثيراتها السلبية على الجوانب الإنسانية فحسب، بل لها أيضًا تأثير مُدمر على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية، لاسيما في الدول النامية والأقل نموًا الأكثر عُرضة للتأثر بالجائحة وتبعاتها.

وأوضح حافظ أن وزير الخارجية أكد في كلمته على أن تكثيف التعاون الدولي، بما في ذلك تحقيق الأهداف المرجوة لمبادرة الحزام والطريق، يُمكن أن يُسهم في تحقيق التعافي الاقتصادي والتخفيف من التحديات المُتعددة الناجمة عن هذه الجائحة، وأن مصر حرصت مُنذ بداية الأزمة على المساهمة في العديد من الجهود الدولية الهادفة إلى التخفيف من تداعياتها، كما تم إقرار العديد من الإجراءات على المستوى الوطني لتحسين قدرات القطاع الصحي فضلًا عن تبني تدابير اقتصادية واجتماعية شاملة للحد من أثارها.

وشدّد الوزير شكري على أهمية إتاحة الوصول إلى التقنيات الجديدة، سواء تلك المرتبطة بالكشف عن المرض أو تطوير لقاح أو دواء جديديّن، وذلك لجميع الدول بأسعار مناسبة، وخاصة للدول النامية والأقل نموًا مع منحها قنوات تمويلية فورية ومستدامة بشروط تفضيلية، فضلًا عن تخفيف أعباء الديون، لا سيما لدول القارة الأفريقية، وبما لا يُشكل أعباء إضافية عليها، وأن ذلك يتطلب عملًا مشتركًا من خلال شراكات فعالة بين الحكومات ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية والقطاع الخاص لضمان استدامة التدفقات المالية السريعة والضرورية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية