وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الأربعاء، على مشروع قانون يسمح بفرض عقوبات على مسؤولين صينيين تعتبرهم الولايات المتحدة مسؤولين عن اضطهاد أقلية الإيغور المسلمة.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن ترامب وقع على «قانون السياسة في مجال حقوق الإنسان والخاصة بالأويغور»، مشيرا إلى أن التشريع «يدين الانتهاكات السافرة للمجموعات العرقية المعينة للأقليات المسلمة في إقليم سنجان ذاتي الحكم بالصين».
وأوضح البيت الأبيض أن هذا القانون يشمل منح الإدارة الأمريكية «صلاحيات معينة لفرض عقوبات على شخصيات أجانب» يعتبر أنهم مسؤولون عن اضطهاد الأقليات المسلمة في المنطقة.
أقر كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ في الكونغرس الأمريكي، في مايو الماضي، مشروع القانون الذي يسنح بفرض عقوبات على مسؤولين صينيين يعتبر أنهم يقفون وراء اضطهاد الأويغور والأقليات المسلمة الأخرى في إقليم سنجان ذاتي الحكم، حيث تم، حسب بيانات الأمم المتحدة، نقل أكثر من مليون مسلم إلى مخيمات خاصة أقامتها السلطات.
ومن المتوقع أن تزيد هذه الخطوة التوتر المستمر في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة والذي تصاعد في الأشهر الماضية على خلفية قضايا أخرى عديدة على رأسها جائحة فيروس كورونا وموضوع هونغ كونغ والخلافات التجارية وقضية حقول الطاقة في بحر الصين الجنوبي.