عقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الأربعاء، اجتماعا موسعا لمناقشة تفاصيل وملامح الخطة الاستثمارية للعام المالى 2020/2021، ومتابعة المشروعات الجارى تنفيذها بالمحافظة، بحضور الدكتور أيمن إبراهيم، رئيس جامعة بورسعيد، واللواء يوسف الشاهد، سكرتير عام المحافظة، وعبدالعظيم رمضان، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عامر، المستشار الفني للمحافظة، ومديرى المديريات والإدارات بالمحافظة ورؤساء الأحياء.
أخبار متعلقة
في بداية الاجتماع، استمع «الغضبان» لشرح تفصيلى عن ملامح الخطة الاستثمارية للعام المالى 2020/2021 والأسس والاعتبارات ومحددات الخطة الاستثمارية والمخصصات المالية للوزارات التي تنفذ مشروعات بالمحافظة، واستعراض الاعتمادات المالية المخصصة لكل المشروعات الجارى تنفيذها ببورسعيد في كافة القطاعات.
وأوضح محافظ بورسعيد أن الخطة الاستثمارية للعام المالى الحالى تتولى استكمال المشروعات الجارى تنفيذها في مختلف القطاعات كمشروعات رفع كفاءة وتطوير الطرق والصرف الصحى والإسكان، بالإضافة للمشروعات الخدمية والأسواق الحضارية وكافة المشروعات التي استهدفتها الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة على أرض بورسعيد.
وأكد أن محافظة بورسعيد كان لها النصيب الأكبر في إقامة مشروعات عملاقة في كافة المجالات، ساهمت في تغيير نوعية الحياة للمواطنين، وجعلت من بورسعيد المدينة الحضارية والتنموية الأولى، والذى يبدو واضحا من مشروعات التحول الرقمى والتأمين الصحى الشامل، والطفرة الصناعية بجنوب وشرق وغرب بورسعيد، بالإضافة إلى التقدم الحضارى في المدينة والارتقاء بمنظومة الطرق والمنشآت الرياضية والترفيهية والحدائق، والاهتمام بإزالة الاشغالات والأسواق العشوائية واستبدالها بمنشآت حضارية متميزة أصبحت مزارا للمواطنين من جميع المحافظات.
ووجه محافظ بورسعيد بتكثيف الجهود والتنسيق الفعال بين كافة الجهات التنفيذية، بما يساهم في تحقيق خطط التنمية الحضارية على أرض بورسعيد وإنجاز كافة المشروعات في وقت قياسى، مؤكدا «أننا نحرص في المقام الأول على تحقيق أفضل مستوى معيشى للمواطنين ببورسعيد»، موجها الشكر لكافة القيادات التنفيذية ببورسعيد والتى تعمل ليلا ونهارا لتحقيق كافة الانجازات والمشروعات التي تتولاها الدولة في بورسعيد، وذلك لاكتمال أركان المنظومة الحضارية والتنمية المستدامة على أرض بورسعيد.
