علق الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، على الدراسات التي تشير إلى أن معدلات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، من الرجال تفوق نسب النساء، موضحا أن بعض الأسباب قد ترجع إلى تدخين الرجال للسجائر بكثافة مع التعرّض للضغوطات النفسية والاجتماعية.
وقال «الحداد»، في مداخلة هاتفية على قناة «Extra News»: «العديد من الدراسات ركزت على أن الذكور أكثر عرضة للإصابة من السيدات، لأن الهرمونات الأنثوية تساعد على تحفيز وتقوية الجهاز المناعي عند النساء، والسبب الثاني التدخين، فالرجال هم أكثر تدخينًا من النساء، والذي يضعف الجهاز المناعي بفعل تليفات الرئتين، بالتالي المدخن أكثر عرضه للإصابة بالفيروس»، مضيفا: «الرجال نسبة تحركاتهم أكثر مقارنة بالنساء، فغالبية السيدات مُلتزمات بالمنزل».
وأشار إلى ضرورة تقوية المناعة والاهتمام بالتغذية الصحية، لذا قدّم عدد من النصائح: «أولًا التغذية مهمة جدًا، وتناول عناصر غذائية مثل البصل والثوم والعسل.. والرياضة تنشط الدورة الدموية وتحفز الجهاز المناعي، والنوم والراحة والابتعاد عن التدخين.. والعامل النفسي مهم فالخوف من الموت وكورونا يضعف المناعة».
ومنذ أشهر، لفت الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال برنامج «صباح الورد»، إلى أن نسب الإصابة بالفيروس من الرجال 68% و32% من السيدات، مُشددًا على أن تدخين التبغ أبرز العوامل وراء إصابات الرجال بكثافة بـ«الكورونا»، إذ أوضح أنه يقلل من مضادات الأكسدة الموجودة بالمجاري الهوائية، من هنا يسهُل استعمارها من الفيروسات.
يذكر أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، كشفت في مؤتمر صحفي، الثلاثاء الماضي، أن نسب إصابات الرجال بالفيروس في مصر أعلى من السيدات لتصل إلى 55% من الرجال مقارنة بـ45% من السيدات، و80% من الإصابات، تتراوح أعمارهم بين 30 لـ60 عامًا، و20% من الإصابات في الفئة العمرية الأكثر من 60 سنة.