أكد الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، بأن توفير الكمامات أصبح ضرورة ملحة في ظل هذه الظروف الحرجة التي تشهدها معظم دول العالم ومنها مصر في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-١٩».
وتأتي تحركات ومساعي وزارة التموين والتجارة الداخلية مع كافة الأطراف المعنية ذات الصلة ومنها الهيئة المصرية للشراء الموحد للتنسيق من أجل وضع مقترح توزيع الكمامات على البطاقات التموينية موضع التنفيذ، حيث يجري العمل حاليًا على قدم وساق لإختيار أفضل المواصفات الفنية اللازمة لتوفير أعلى درجات الوقاية للمواطنين باستخدام الكمامات الواقية بكميات كبيرة لصالح المواطنين حاملي البطاقات التموينية وبسعر عادل ومناسب.
يأتي ذلك حرصًا من وزارة التموين للاستفادة من قدرة وفاعلية البطاقة التموينية في توزيع السلع الأساسية والإستراتيجية على أكبر عدد من المواطنين إذ يتواجد قاعدة بيانات البطاقات التموينية ما يقرب من ٦٤ مليون مستفيد، فضلاً عن امتلاك الوزارة لأكبر شبكة توزيع منتظمة ومنضبطة عبر المنافذ التموينية والمجمعات الاستهلاكية لضمان سرعة التوزيع والنفاذ لكافة انحاء الجمهورية.
وأكد المصيلحي بأنه جاري التفاوض والدراسة الدقيقة في هذا الأمر مع كافة الجهات المختصة للوقوف على مدى إمكانية إتاحة الكمامات، وفي حالة الوصول لمنتج بمواصفات ذو جودة وسعر مناسب ستبادر الوزارة بالإعلان عن كافة الإجراءات والتفاصيل الخاصة بعدد الكمامات على كل بطاقة تموينية وسعرها في أسرع وقت ممكن.
وشدد المصيلحي على أن تلك الخطوة تأتي في إطار حرص الدولة والقيادة السياسية والحكومة بكافة أجهزتها المعنية على صحة وسلامة المواطن بعد أن أصبحت الكمامة التوصية الأولى للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.