نائب وزير التعليم عن اعتذار مراقبي الثانوية العامة: الأعداد زيادة.. ولا توجد أزمة

قال الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم، إن هناك 10 أسباب لقبول اعتذارات المعلمين عن المراقبة بامتحانات الثانوية العامة من بينها الأمراض المزمنة، والمعلمة التي لديها رضيه أو زوجها غير متواجد بالدولة، أو زوجها متوفى، أو المعلم مصاب بكورونا أو مخالط لمصاب.

وتابع حجازي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «قمنا بزيادة نسبة المعلمين المخصصة للمراقبة في امتحانات الثانوية العامة بنسبة 30% تحسبا للاعتذارات»، مشيرا إلى أن هناك 152 ألف معلم مشارك في امتحانات الثانوية العامة.

وأردف «امتحانات الثانوية العامة عمل وطني خلال العام الجاري، ووجهنا المدارس بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي خلال فترات قبول اعتذارات المعلمين»، مؤكدا أنه لا توجد أزمة بشأن عدد المعلمين المعتذرين.

وقال «حال شعور طالب بارتفاع حرارة سيتم إحالته إلى طبيب اللجنة والذي سيحدد موقف الطالب هل سيستطيع خوض الامتحان أم لا مع عدم خوضه الامتحانات المقبلة إلى بعد تقديم شهادة من مستشفى حكومية تثبت تعافيه».

وناشد أولياء الأمور قائلا: «خلوا أولادكم يلبسوا كمامة وبلاش يتجمعوا أمام المدرسة وإحنا هنديهم كمامة تانية لما يوصلوا الامتحان»، مشيرا إلى أن الشرطة ستقيم حرم أمام كل مدرسة لمنع تجمع الطلاب.

وأكد حجازي أن وزارة التعليم حرصت على توزيع المعلمين في امتحانات الثانوية العامة داخل محافظاتهم باستثناء رئيس اللجنة سيتم توزيعه على محافظة أخرى، معلقا «85% من المراقبين سيكونون داخل المحافظة و15% من المحافظات المجاورة».

ووجه نصيحة إلى الطلاب بشأن الامتحانات قائلا «لو المسافة في البوكليت لم تكفي قم برسم سهم ونوه أنك ستكمل الإجابة في المسودة، ولا تقف كثيرا أمام سؤال صعب، فضلا عن أهمية عدم التواصل السلبي بين الطلاب والذي قد ينشر الخوف بينهم».

وأشار إلى أنه تم تخصيص لجنتين احتياطيتين لامتحانات الثانوية العامة لاستخدامهما حال ظهور إصابات إيجابية بأحد اللجان.