أفادت وكالة «أسوشيتد برس» بأن الرئيس السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، السويسرى جوزيف بلاتر، أصبح «مدعى عليه» فى تحقيق جديد فى بلاده.
ووفقا للمصدر، فقد أبلغ بلاتر، البالغ من العمر 84 عاما، من قبل المدعى العام السويسرى، بأنه «مدعى عليه» فيما يتعلق بمنح «فيفا» قرضا لاتحاد ترينيداد وتوباغو لكرة القدم فى إبريل 2010، بدون فائدة، وتم خصم هذا المبلغ لاحقا كهدية من حساب «فيفا».
وأشار التقرير إلى أن الأمين العام السابق لـ«فيفا»، جيروم فالكه، والمدير المالى السابق للمنظمة المذكورة، ماركوس كوتنر، متهمان أيضا فى هذه القضية.
وكان الادعاء السويسرى فتح فى خريف 2015 تحقيقا فى حق بلاتر، الذى كان حينها يترأس «فيفا»، على خلفية تقديمه فى العام 2011 دفعة غير مبررة بقيمة مليونى فرنك سويسرى للفرنسى ميشيل بلاتينى، والذى كان وقتها يترأس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا».
كما اتهم بلاتر أيضا فى 2015 بتوقيع عقد لا يصب فى صالح «فيفا» مع الاتحاد الكاريبى لكرة القدم، حصل بموجبه الأخير على حقوق البث لمونديالى جنوب إفريقيا 2010 والبرازيل 2014، بمبلغ 600 ألف دولار أمريكى، أى أدنى بكثير من قيمتهما السوقية.
وأوقفت لجنة الأخلاقيات التابعة لـ«فيفا»، فى 21 ديسمبر 2015، بلاتر عن ممارسة أى نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ثمانية أعوام، بسبب تورطه فى قضايا فساد، قبل أن تخفض هذه العقوبة بعد الطعن فيها إلى ست سنوات.