x

البابا تواضروس يحذر من حب المال والذات والسلطة والإباحيات وتجارة البشر

البابا في افتتاحية «الكرازة»: الإنسان يجب عليه الإيمان بالله واليقين بوجوده والتعب من أجل الآخر
الإثنين 15-06-2020 22:04 | كتب: رجب رمضان |
البابا تواضروس يترأس قداس عيد الصعود المجيد في وادى النطرون
 - صورة أرشيفية البابا تواضروس يترأس قداس عيد الصعود المجيد في وادى النطرون - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن الحياة هي منظومة ثلاثية الشكل تتكون من الإنسان والزمان والحب، موضحًا أن الله يخلق الإنسان حبًا، ويدخل الإنسان دائرة الزمن من بوابة حب الله.

وأضاف البابا خلال كلمته الافتتاحية في مجلة الكرازة الاثنين والتي حملت عنوان «معني الحياة» وتصدرها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن دائرة الزمن فيها طريق واحد مستقيم ذو ثلاث مسارات متوازية تؤدي إلى الحياة الأبدية هي مسار الإيمان بالله واليقين بوجوده والثقة في عمله ويده الممدودة نحو الإنسان ومسار العمل والاجتهاد والتعب من أجل الآخر كيفما يكون موقعه ومسار الرضا والشكر والقبول والقناعة.

و لفت البابا إلى وجود ثلاث مسارات جانبية متعرجة بلا استقامة هي مسار محبة المال التي هي أصل كل الشرور ومسار السلطة والبحث عن المناصب وتأليه الذات ومسار الجنس والإباحيات والتجارة في البشر.

وأكد قداسته أن الحياة اختيار وعطية من الله وسامية في معانيها وهي باب مفتوح دائمًا وليست دائرة مغلقة، داعيًا الجميع أن يعيش اختبار سليمان الحكيم الذي وصل إليه في ختام سفر الجامعة «اتقِ الله واحفظ وصاياه، لأن هذا هو الإنسان كله».

وشارك ٨ أساقفة عموميون بمقالات في العدد الذي غلافه صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال استقبال البابا تواضروس الثاني له وذلك في افتتاح كاتدرائية السيدة العذراء وأبي سيفين بمشروع بشاير الخير «٣» بالإسكندرية الخميس ٢١ مايو الماضي.

وكتب الأنبا باخوميوس تحت عنوان «عيد حلول الروح القدس» متأملًا في فاعليته وعمله في الكنيسة وجاء مقال الأنبا بنيامين بعنوان «مواهب الروح القدس» لافتًا إلى دورة في حياة المؤمنين.

واستكمل الأنبا الأنبا متاؤس مقاله «العلية ٢» متناولًا أهم الأحداث المباركة التي شهدتها عُلية صهيون كما استكمل الأنبا موسي حديثه حول مهرجان الكرازة المرقسية ٢٠٢٠ تحت عنوان «كنيستي.. روح وحياة» وكتب الأنبا تكلا عن خدمة ورعاية الرب لتلاميذه بعنوان «عناية.. وخدمة» واستكمل الأنبا رافائيل تفسيره للمعني الروحي واللاهوتي لعبارة «قيامتنا كلنا» والتي نصليها في اوشية الإنجيل في مقاله الذي حمل ذات العنوان.

وتحت عنوان «وحل عُقدً» شرح الأنبا يوسف أحد أوصاف الروح القدس في الكتاب المقدس وحول المعني الروحي «الرسالة المطوية» في يد البانطوكراتور اليسري كتب الأنبا مارتيروس مقاله بنفس العنوان بالإضافة إلى العديد من المقالات والموضوعات الهامة والهادفة لكوكبة من الاباء الكهنة والخدام المتخصصين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية