قال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إنه يجري الانتهاء من أعمال تطوير وتجميل منطقة القناطر التسعة بمدينة الزقازيق بتكلفة 31 مليون جنيه، حيث شملت أعمال توسعة لكوبري القناطر الكيلو 36 بتكلفه 6 ملايين جنيه، وأعمال تغطية لترعة بهنباي بطول 350م بر أيسر بحر مويس بتكلفة 16 مليون جنيه، وأعمال تطوير وتجميل للمنطقة بتكلفه 9 ملايين جنيه.
وأضاف «غراب» في بيان، الاثنين، أنه تم الانتهاء من أعمال البنية الأساسية والتمهيدية والقواعد الخرسانية وعمل أرصفة وتبليطها بالإنترلوك وبلدورات جديدة ودهانها، بالإضافة إلى أعمال التشجير ووضع أحواض الزهور والورود وغرس النخيل والأشجار وتقسيم المنطقة إلى حدائق ومتنزهات وتزويدها بالمقاعد الرخامية لإتاحة الفرصة للاستراحة وقضاء الأوقات السعيدة للمواطنين، فضلًا عن وجود نافورة لإضفاء لمسة جمالية وحضارية بالمنطقة وتنفيذ أعمال الإنارة الداخلية «إنارة الحدائق»، والإنارة الخارجية «غرس أعمدة إنارة جديدة» وذلك لإعادة الطابع الحضاري والوجه الجمالي لمدينة الزقازيق، فضلا عن إنشاء رامب لذوي الهمم.
وأوضح محافظ الشرقية أن أعمال التطوير والتجميل بمنطقة القناطر التسعة تأتي تنفيذا لخطة محافظة الشرقية لإعادة الوجه الجمالي والحضاري للمدينة، وخلق محاور مرورية جديدة تساهم في فك الاختناقات المرورية داخل مدينة الزقازيق.
أكد محافظة الشرقية أن القناطر التسعة بمدينة الزقازيق والمقامة على بحر مويس، تُعد إحدى أشهر المعالم الأثرية وأقدمها بالمدينة حيث يعود بناؤها إلى عهد محمد على باشا والذي انشأها لتنظيم أعمال الري والصرف بالشرقية، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة الأثرية ظلت تعاني لسنوات طويلة من الإهمال وعدم الاهتمام إلى أن تم إدراجها في خطط أعمال الرصف والتطوير بمحافظة الشرقية لتغيير وجه مدينة الزقازيق ولتمثل نقطة الانطلاق الحقيقية نحو إعادة الطابع الحضاري والجمالي لمحافظة الشرقية.