أثار تنظيم مارثون جرى بكورنيش الاسكندرية، شارك فيه العشرات من مختلف الفئات العمرية، بينهم أطفال، استياء رواد موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» واعتبروه «جريمة في حق الأطفال»، خاصة بسبب مخالفته الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمكافحة انتشار وباء كورونا.
أخبار متعلقة
تحت شعار «غير مودك وجدد نشاطك»، نشرت الصفحة الرسمية لجروب «First Run Team»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عدد كبير من الصور ومقاطع الفيديو للماراثون الذي نظم، يوم الجمعة الماضي، على كورنيش الإسكندرية تحت اسم «ماراثون القوة».
وتظهر الصور مشاركة عدد كبير من الشباب والفتيات والأطفال، معظمهم لا يرتدي كمامات، في الماراثون الذي انطلق من أمام فندق «سان ستيفانو» إلى سبورتنج ومكتبة الإسكندرية – حسب الفئة العمرية.
ومنح الفائزون بالمراكز الأولى في الماراثون، الذي تنوع بين الجري والمشى، ميداليات وجوائز أخرى منها «تي شيرت رياضي، وخصومات على رحلة يخت في البحر»، وذلك قبل ان ان تقوم الصفحة بحذف الصور في وقت لاحق دون تعليق أو توضيح لسبب الحذف
ومن جانبه نفى كابتن أحمد رشاد وشهرته «ميزو» – أحد مسئولي الجروب مسئوليته عن تنظيم الماراثون، قائلا:«دا تجمع ودي.. مش ماراثون منظم.. وليس مسئوليتنا»، وأضاف رشاد، أن الناس نزلت من تلقاء نفسها».
وردا على خطورة التجمعات في ظل فيروس كورونا، أشار رشاد، إلى أن المشتركين في الماراثون التزموا بإجراءات التباعد الاجتماعي والمطهرات وارتداء الكمامات، منوها أن عدد المشتركين لم يتجاوز الـ 32 فرد فقط – بحسب قوله.
